وصلة

قراءة وتحميل رواية بين الرحيل والبقاء الفصل الثاني 2 بقلم هند حسين

من خلال موقع ويكي ثمار نقدم لكم في هذا المقال ،رواية بين الرحيل والبقاء الفصل الثاني 2 بقلم هند حسين ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية بين الرحيل والبقاء الفصل الثاني 2 بقلم هند حسين

رواية بين الرحيل والبقاء البارت الثاني

رواية بين الرحيل والبقاء الجزء الثاني

بين الرحيل والبقاء

رواية بين الرحيل والبقاء الحلقة الثانية

أحمد نفذ طلبي واتطلقنا فعلا مع إن خالتي كتير حاولت معايا بس أنا كنت عند موقفي مكنتش حاملة أي حاجة تانية المأذون طلق ولقيت أحمد بيقرب عليا وبيقول :
-مكنتش حابب ده يحصل أنتِ بجد تستاهلي حد أحسن مني أنا مستاهلش كل الحب اللي حبتهولي ده.
بصيت ليه بدون مبالاه رغم الوجع اللي جوايا وقلت:
-أنا هدخل أحضر شنطتي وأمشي.
-بس دي شقتك أنتِ، أنا كنت مجرد ضيف فيها أنتِ اللي مختارة كل حاجة فيها و..
مستحملتش كلامه قاطعته بانفعال وقلت:
-أحمد أنا هقعد في شقة ماما هى مقفولة من وقت ما توفت من سنتين.
-لا خليكِ هنا ،انا هروح أقعد عن ماما ونور وأرجع أقعد معاهم .
انفعلت أكتر وقتها باصراره ده لأني فعلًا عايزة أمشي من هنا:
-وأنا مش هستحمل أقعد هنا و …
وقبل ما أكمل كلامي جات خالتي وقاطعت كلامي وهى بتبص ليه بصة لوم وعتاب خلته بص في الأرض وبصت ليا بصة أم كلها حنية و أخذتني في حضنها كأنها بتدافع عني منه وقالت:
-ملكش دعوة ببنتي تقعد فين مفهوم يلا شوف نفسك هتقعد فين خليك في نفسك.
-ياماما أنا ..
-أحمد أعمل اللي بقولك عليه ،أنا هاخد ندى بنتي بيتها لسه موجود ليها وكلامي يتنفذ عليك وعليها مفهوم .
-مفهوم .
قلناها إحنا الاتنين في نفس واحد وهو كمل وقال :
-أنا هخرج شوية أسيبكم براحتكم.
-تمام أحسن عشان هترجع مش هتلاقينا
-ياماما ..
كان بيحاول يخليها تهدى لكن هى كانت في صفي ومش قادرة تكون معاه ولا تهدى من ناحيته:
-بلا ماما بلا بابا إنت خليت فيها ماما بعملتك دي!.
قالتها ماما بغضب ليه وهو بص عليا وبص في الأرض ونزل وسابنا عيني كانت عليه لحد مانزل مش مصدقة اللي وصلنا ليه بس كان لازم يحصل فوقت علي صوت نور عشان نخلص بسرعة ونمشي وفعلا أخدت حاجتي ومشيت معاهم وهناك كنت قاعدة مع نور في الأوضة بتاعتها ..
-عيطي يا ندى ليه حابسة دموعك .!
كنت كاتمة وجعي وحزني جوايا ومش قادرة أتكلم ولا قادرة أعمل حاجة:
-مش حابة أبان ضعيفة قدام حد.
-طب وأنا صحبة عمرك .!
لما قالتلي كده دموعي بدأت تنزل حضنتني بقوة وأنا بكيت وانهرت من البكا لدرجة إن صوتي علي جات خالتو وأنا في حضن نور علي السرير وجات بدأت تقرأ ليا قرآن وأخدتني لحضنها وتقول ليا :
-حقك عليا يا بنتي أنا السبب ،يارتني مجوزتكم لبعض .
كنت منهاره ومش قادرة أتكلم نمت محستش بحاجة غير تاني يوم بس صحيت ولا كأني صحيت معاهم ومش معاهم دماغي بتفكر في اللي حصل وقلبي وجعني ومكسور فضلت علي الحال ده تلت شهور النوم مش مظبط ونفسيتي صفر مخنوقة علطول نور حاولت كتير تخليني أخرج بس معرفتش أما أحمد كان موجود في الشقة هناك وحده ونور كانت بتروح عنده وتشوف لو محتاج ودايمًا كانت تقولي إنه تايه مش عارف يعمل حاجة لنفسه هناك كنت بسمع منها وأسكت بس من جوايا كنت بقول أكيد مرتاح هو دلوقتي كويس أكيد نفسيته كويسة طب ليه أنا أبقي كده ولحد إمتى ؟!.
-أنا قررت أشتغل.
لما قلت كده نور شالت عينها من على الموبايل اللي كانت مركزة فيه وركزت معايا وقالت:
-تشتغلي! من إمتى القرار الجديد ده ؟!
بصيت ليها وأنا بحاول يكون جوايا أمل وثقة وقلت:
-لا ماهو كله هيبقى قرارات جديدة الفترة اللي جاية.
فرحت جدًا من كلامي وكانت متحمسة أكتر مني وقالت:
-طب حلو أنتِ خريجة حاسبات ومعلومات زي بصي الشركة عندنا محتاجة موظفين جداد إيه رأيك؟.
-موافقة طبعا أنا بجد عايزه أبدأ وأشوف حياتي زي ما خططت لها زمان.
وفعلا بعد أسبوع بدأت أشتغل في الشركة مع نور وهناك قالوا ليا إني هشتغل في الحسابات
وهكون تحت التدريب لمدة شهر وحد هيكون مسئول عني:
-آنسة ندى؟.
-مدام ، مطلقة أقصد قصدي يعني ..
كنت مرتبكة جدًا ومش عارفة أتكلم والحروف كلها داخلة في بعض لكن الأستاذ اللي كان واقف بص ليا وقطع كلامي وقال :
-تمام فاهم حضرتك نقول أستاذة ندى .
-ياريت
قلتها وأنا مكسوفة وعلى وشي ابتسامة أنا نفسي مش فاهمه إيه ده ظبطت وقفتي وقلت :
-هو حضرتك اللي هيكون مسئول عني
-آه أنا الأستاذ خالد ..احم ..ومُطلق زيك قصدي يعني أنا اللي مِطلق
-تمام تمام نقول أستاذ خالد
-إيه دَا أنتِ بتقلديني .!
وشي بان عليه الخوف يعني من أول يوم هعك الدنيا كده لكن هو بص ليا بابتسامة خفيفة وقال :
-هو أنتِ بتاخدي كل الكلام جد!.
-هو ممكن حضرتك تقول ليا إيه مطلوب مني في الشغل.
ردي خلاه بص ليا باستغراب لأن وقتها حسيت إني مش رايحة أشتغل أنا رايحة أهزر بس ده واضح إن كل تعامله كده هزار وضحك وأنا مليش في الكلام ده ومش بحبه خصوصًا لو حسيت إنه هيزيد زي ما كان هيحصل المهم رد عليا وهو ملامحه كلها جد وقال :
-اه تمام هفهمك الشغل دلوقتي ونشوف هتنفعي ولا لأ
-أفندم .!
-إيه مالك بقولك ..
قاطعته وقلت بعصبية شوية :
-لا أنا سمعي كويس ،بس إيه هتنفعي ولا لأ أظن في كلمة ألطف من كده
-واللي هي ؟!.
هديت لما شفت نظراته اللي حسيت فيها غضب وإني ممكن من أولها كده مكملش في الشغل ده بسبب عصبيتي الزيادة دي من أقل حاجة ورديت وقلت :
-أنا قصدي إن كان ممكن حضرتك تقول ليا
هنشوف هتقدري تثبتي نفسك في الشغل ولا لأ كده يعني
-آه تمام، أنا اسف مش قصدي أكيد .
-حصل خير، نبدأ شغل
-نبدأ شغل
___________
-“ياماما أنا مش عايز أعمل حاجة إلا بموافقتك وافقي عشان خاطري “.
-لا ياأحمد أنا مش موافقة ده بل ماتعقل وتقول أرجع مراتي اللي بتحبني
-ماهي مريم بتحبني وأنا بحبها .
-وأنا مش موافقة.
كنت راجعه من الشغل وسمعت خالتو وهي بتقوله كده ومتعصبة مكنتش فاهمة إيه اللي بيحصل ولما سألتها ردت وقال :
-البيه جاي عايزني أوافق إنه يتجوز الزفته اللي اسمها مري…استغفر الله العظيم يارب أنا داخله أوضتي ومش موافقة يا أحمد .
-ياما..
ملحقش يكمل الكلمة كانت خالتو دخلت أوضتها وسابتنا بصيت ليه وقلت وكان هو مديني ضهره وقلت :
-بتحبها يا أحمد .؟
التفت ليا وقال :
-ندى أنا ..أنا ..
-وأنا بسألك بتحبها، طب بلاش هي بتحبها زي مانا ب..كنت بحبك .؟!
-كنتِ .!
بصيت الناحية التانية وكملت كلامي وقلت:
-مش موضوعنا ده أنا بسألك بتحبها ولا لأ .؟
-بحبها وهي بتحبني ونفسي إنها تكون معايا و..
مقدرتش استحمل كلامه وقاطعته وقلت :
-تمام سيب الموضوع عليا
-عليكِ أنتِ !.
-آه مستغرب ليه، سيب الموضوع عليا وربنا يحلها من عنده.
-حاضر عن إذنك.
خرج وأنا دخلت الأوضة وقعدت على السرير ودموعي نزلت وقلبي كان موجوع محستش بحاجه ونمت بهدومي لحد ماجات نور لأنها خرجت بعد الشغل تجيب حاجات لنفسها وطلبت مني أروح معاها بس أنا مقدرتش:
-ندى قومي غيري هدومك ليه نايمة كده!.
بدأت أفوق علي صوتها سندت ظهري على السرير و بصتلها:
-هو أنتِ رجعتِ إمتى!.
-دلوقتي و..وماما قالتلي علي موضوع أحمد هو إزاي عايز كده بعد كل اللي حصل؟!.
انتهدت تنهيدة كلها تعب وخنقة واتعدلت في قعدتي أكتر وقلت :
-آه منا هساعده كمان يتجوزها
نور برقت ليا بعينها وقالت :
-ندى أنتِ مش هتعملي كده صح!.
-لا يا نور انا هعمل كده
نور استغربت أكتر ردي وموقفي وقالت:
-ده بدل ما تخليه يبعد عنها عشان ..
-عشان إيه يرجعني .. أنا مش عايزه وجوده لو هيكون أذي ليا .
“بين الرحيل والبقاء، يصبح صراعٌ بين العقل والقلب، عقلًا يعلن رحيلهُ، وقلبًا عاشقًا يتمنى البقاء “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بين الرحيل والبقاء)

في نهاية مقال رواية بين الرحيل والبقاء الفصل الثاني 2 بقلم هند حسين نختم معكم عبر ويكي ثمار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى