وصلة

قراءة وتحميل رواية طفلة اوقعتني في حبها الفصل الأول 1 بقلم رنا تامر

من خلال موقع ويكي ثمار نقدم لكم في هذا المقال ،رواية طفلة اوقعتني في حبها الفصل الأول 1 بقلم رنا تامر ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية طفلة اوقعتني في حبها الفصل الأول 1 بقلم رنا تامر

رواية طفلة اوقعتني في حبها البارت الأول

رواية طفلة اوقعتني في حبها الجزء الأول

طفلة اوقعتني في حبها

رواية طفلة اوقعتني في حبها الحلقة الأولى

كان اليوم يبدو عاديًا بالنسبة لـ”مي”، لكنها كانت غارقة في عالمها الذي يفيض بالتوتر والقلق. مي، الفتاة ذات الثامنة عشرة عامًا، تمتلك جمالًا بسيطًا، شعر بني طويل وعينين واسعتين تحملان حزنًا دفينًا. رغم أنها أنهت الثانوية العامة بتفوق، إلا أن فرحتها لم تكتمل بسبب الأجواء المشتعلة في المنزل.
كل صباح كان يبدأ بنفس الطريقة: والدتها تصرخ بسبب أي شيء بسيط، ووالدها يرد عليها بصوت أعلى. أصوات الشجار التي كانت في البداية تزعجها أصبحت مألوفة لدرجة أنها لم تعد تهتم بها، لكنها في نفس الوقت، أثقلت روحها.
في هذا الصباح، بينما كانت جالسة على طرف سريرها وكانت في احدي محولاتها ان تكون قويه ولا تضعف.. سمعت والدها يصرخ قائلاً:
“أنا زهقت! البيت ده بقي العيشه فيه تقرف!”
مي وهي تضرب كف علي كف وتتحدث بصوت عالي نسبياً ” لا اله الا الله.. يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم.. انتو مبتعرفوش تقعدوا يوم من غير خناق،، انا لازم امشي بدل ما نفسيتي تتعبت اكتر ما هي تعبانه”
بدلت ملابسها سريعا وخرجت من المنزل وتركتهم يكملوا شجارهم الذي لا ينتهي.
كانت تسير في الشارع وهي تحدث نفسها بضيق”ياربي انا بجد زهقت نفسي يتغيروا بقي ويبطلوا خناااق”.
المدينه كانت مزدحمه كعادتها وهي كانت تسير بهدوء وبعد ذلك وجدت كافيه يبدو لها انه فريد من نوعه ولم تره من قبل.
دخلت وجلست وتحدثت بنفس عميق:
“يمكن ألاقي شوية هدوء هنا”
طلبت كوب قهوة وجلست تحدق في النافذة. تفكر في حياتها، أحلامها، وكيف أصبحت وحيدة في كل شيء. منذ صغرها، كانت تحلم بعائلة متماسكة، مليئة بالحب، لكنها وجدت نفسها تعيش في بيت ينهار أمامها.
«مي عبدالله كانت في الـ18 من عمرها، عيونها زرقاء زي البحر في يوم صافي، وكان شعرها دهبي طويل ولامع زي خيوط الشمس. بشرتها كانت بيضاء ناعمة، مع ملامح رقيقة، انها فتاه مرحه وتحب المزاح ولطيفه ولكن عندما احد يزعجها لا تعرف هي ماذا تفعل.. اما حياتها مع والديها متوتره بسبب الشجار المستمر بينهم.. كل هذه المشاكل والضغوضات من كل ناحيه، جعلتها تشعر بعدم القدره ولكنها تحاول ان تنسي حزنها وتوترها بشخصياتها التي تعكس همومها».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ✦
في نفس الوقت، كان “آدم” يجلس على طاولة قريبة، منشغلًا بجهاز الكمبيوتر المحمول وأوراق مبعثرة أمامه. آدم، الرجل ذو الثلاثين عامًا، كان يتمتع بملامح هادئة لكنها جادة. بشعره الأسود القصير وعينيه العميقتين، كان يبدو كرجل اعتاد تحمل المسؤولية.
آدم كان يعمل في شركة كبيرة، يدير فريق عمل ويعيش حياة مليئة بالالتزامات. كان ناجحًا في عمله، لكنه فقد شيئًا مهمًا في حياته الشخصية: البساطة، والعفوية، والإحساس بأن هناك شيئًا يجلب السعادة الحقيقية.
بينما كان يركز على شاشته، لاحظ وجود مي. كانت تبدو مختلفة عن أي شخص آخر في المكان. عيناها كانت تحملان حزنًا كبيرًا، لكنها حاولت إخفاءه بوضع سماعاتها والتظاهر بعدم الاكتراث.
“غريبة…”، قال لنفسه، لكنه تجاهل الأمر وعاد إلى عمله.
ادم نصران« فكان في الـ30 من عمره، شعره بني مدي على الدهبي وكان دايمًا مرتب وأنيق، وعنده دقن خفيفة بتميزه. عيونه الزرقاء كانت بتعكس شخصيته الجادة، وكان دايمًا بيهتم بشغله أكتر من أي حاجة تانية. ادم جاي من عائلة غنية جدًا، ومن عيلة محترمة، لكن رغم الرفاهية اللي كان عايش فيها، كان دايمًا حاسس إنه في حاجة ناقصة. كان عنده حياة منظمة جدًا، لكن من جوا كان محتاج لحد يفهمه، حد يقدر يعبر عن نفسه معاه».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ✦
بعد أقل من ساعة، قررت مي أن تغادر. شعرت أنها استراحت قليلاً، لكنها لم تكن تريد البقاء طويلاً. وبينما كانت تخرج، اصطدمت حقيبتها بطاولة آدم عن طريق الخطأ، مما تسبب في سقوط كوب القهوة الخاص به على أوراقه.
“آسفة جدًا!” قالت بسرعة وهي تحاول تنظيف الفوضى التي أحدثتها.
رفع آدم عينيه، وغضب كثيرا وتحدث بحده قائلا”انتي عاميه.. عجبك اللي عملتيه في الحاجه ده”
“انت ازاي تتكلم معايا كده، انت واحد قليل الذوق وبعدين انا اتأسفتلك علي فكره” كانت تتحدث وهي في قمه غضبها.
“وهيفيد بايه اسفك ان شاءلله” قالها بحده وكان علي اخره.
ظلو يتشاجرون وبدات اصواتهم في الارتفاع مما اعجل كل من في الكافيه ينتبه اليهم.
ظلو يتشاجرون حتي جاءت صديقه مي وقامت بفض هذا التشاجر.
“استهدوا بالله يجماعه في اي لكل اللي حصل ده” قالتها مها صديقه مي المقربه.
مي بغضب” احضرينا يا مها البيه المحترم اللي واقف قدامك ده قل ادبه عليا”
ادم بحده” هو انتي لسه شوفتي قله ادب ده انا كده محترم انك بنت ومش عايز اقل ادبي بجد”
مي بحده ” تخيل انك واحد عايز تتهزء.. هي مين دي اللي تقل ادبك عليها انت مجنون ولا اي يا جدع انت”
مها بإنحراج من كل من في الكافيه” احم بقولكوا اي يجماعه صلو علي النبي كده وتعالوا نروح مكان تاني عشان احنا اتفضحنا”
مها اخذتهم معاها وذهبوا من الكافيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ✦
في كافيه اخر..
مها بهدوء” بص حضرتك انا مش عايزه اعرف اي اللي حصل بس انا متاكده انه اللي مضايقك من مي اكيد كان بدون قصدها لانه مي اكتر شخص كويس جدا وعمرها في حياتها ما اتقصدت تعمل حاجه وحشه لحد واذا كان علي زعل حضرتك ف انا بتأسفلك بالنيابه عنها معأني متاكده انها اتأسفت لحضرتك.. ودلوقتي احنا مضطرين نستاذن”
مها اخذت مي وذهبوا وتركوا ادم الذي كان في قمه احراجه من الذي فعله مع هذه الفتاه ولكن عندما نظر الي اوراقه الذي تبهدلت بالكامل.. حدث نفسه بغضب قائلا” هي تستهال محدش قالها تعمل اللي عملته ده وتبوظلي شغلي”.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ✦
عند مها ومي..
مي بغضب” انتي ازاي تعتذري للحيوان ده.. ده واحد عايز يتهزء”
مها بهدوء” مكنش ينفع يحصل غير اللي انا عملته ده يا مي وعشان هو رجل مش محترم وقل ادبه معاكي ف اللي انا قولتهوله ده كان احسن من انك تهزئيه لانه كده هيحس بالندم اكتر ويتكسف علي دمه وميعملش كده تاني لا معاكي ولا مع غيرك”
مي هدأت نوعا ما ثم تحدثت بإبتسامة قائله” تمام فهمتك يا روحي وبجد ميرسي انك جيتي انقذتيني قبل ما ارتكب جريمه”
مها ضربتها ضربه خفيفه علي كتفيها وتحدثت بإبتسامة قائله ” انتي اختي يابت يعني لو مكنتش هنقذك انتي.. هنقذ مين ان شاءلله،، وبعدين سيبك من اللي حصل وتعالي نتفسح قبل ما نبدا جامعه عشان الدراسه بتبدا واحنا بنتخنق اكتر ما احنا مخنوقين”
مي بإبتسامة ” عندك حق يلا بينا”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ✦
في شركه ادم..
وصل الي الشركه ودخل مكتبه وتحدث الي السكرتيره بغضب “ابعتيلي فنجان القهوه بسرعه”
اغلق مع السكرتيره دون ان تجيبه وفتح اللابتوب خاصته وحاول الاندماج في العمل ولكن لا جدوه كان طوال الوقت يفكر فيها ويفكر ف الذي فعله معاها وكان لا يجب ان يفعل الذي فعله معاها لانها لم تخطئ الخطأ الكبير.
دخلت السكرتيره ووضعت فنجان القهوه وتحدثت بهدوء “فيه ميتنج بعد نص ساعه يا ادم بيه”
ادم وهو مندمج في العمل ” تمام روحي انتي”
ذهبت السكرتيره وادم انتبه لعمله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ✦
في الملاهي..
مي بإبتسامة قائله ” واااو بجد انتي بتهزري صح جيباني المكان اللي كنا بنيجي فيه في طفولتنا.. لسه فكراه لحد دلوقتي ”
مها نظرت لها وتحدثت بحب قائله” مي احنا تخطينا مرحله الاخوات احنا بقينا تؤام حرفيا ف حاجه زي المكان ده وانه شهد علي لعبنا وانبسطنا فيه ف اكيد لازم ابقي فكراه وبعدين مين قالك انه اي حاجه احنا بنعملها سوا انا بنساها انتي روحي يا مي وانا حقيقي بحمد ربنا كل ثانيه علي احلي اخت اتعرفت عليها وحقيقي عوضتني من الف اخت تكون من لحمي ودمي.. ربنا يديمك ليا يا اعظم اخت في العالم”
مي كانت تنظر لها بإبتسامة وعينيها ممتلأتان بالدموع وكانت فخوره ب مها وسعيده انه في حياتها اخت حقيقه تحبها بصدق.
مي نظرت لها بحب واحتضنتها ومها بدات تدمع هي ايضا وبعد ذلك خرجت مي وتحدثت بإبتسامة ” قد اي انا فرحانه انه في حياتي اجمل واعظم مها في الدنيا حقيقي انا اللي بحمد ربنا كل ثانيه انك في حياتي كنت هبقي عايشه ازاي،، ربنا مايحرمنيش منك ابدا يا نور عيني ”
مها بإبتسامة حب “ولا يحرمني منك يا سُكرتي،، يلا بقي نلحق ندخل الملاهي عشان نلعب كل الالعاب اللي فيها”
ضحكوا الاثنان بمرح ودخلوا ليستمتعوا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ✦
في شركه ادم..
في الاجتماع..
كان يجلس وشارد في الفراغ ولكن قاطع شرودو صوت رئيس شركه المباني ” ادم بيه انت مركز معانا؟؟ ”
ادم بتصنع التركيز “ااه معاكم كنتو بتقولوا اي”
رئيس شركه المباني ” كنا عايزين نسالك اي رايك في اللي هنعمله في المشروع”
ادم بتساؤل ” عايزين راي في اي”
رئيس الشركه بإستغراب” لا ده انت مش معانا خااالص ”
ادم بتوهان ” دي حقيقه معلش ممكن نأجل الميتنج ده عشان تعبان شويه”
جميعهم اؤمه برأسهم بمعني نعم وذهبوا جميعا وظل ادم مشغول في افكاره.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ✦
مساااااءاااا…
كانت الصديقاتان في طريقهم الي المنزل وهم يتحدثون بمرح وسعاده حتي فاجأهم وقوف ثلاثه شباب و واضح من نظرتهم انهم سيئين.
مها وهي تحدث مي بحزم” يلا امشي قدامي”
شاب منهم بطريقه سيئه” انتي رايحه فين انتي وهي ”
شاب اخر بسخريه” هو انتو فاكرين خروج الحمام زي دخوله ولا اي ”
مي بخوف تحاول اخفاءه” لوسمحتوا ابعدوا عننا وسيبونا نمشي بدل نوريكوا الوش التاني”
الشاب الثالث بمكر” واحنا حابين نشوف الوش التاني”
كانو يقتربون من مي ومها وهما كانو خائفين للغايه وظلو يقتربوا منهم ووو.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طفلة اوقعتني في حبها)

في نهاية مقال رواية طفلة اوقعتني في حبها الفصل الأول 1 بقلم رنا تامر نختم معكم عبر ويكي ثمار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى