منوعات

الجمل ساحوق الدي اطاح بالحساب الرسمي ل عبدالرحمن المطيري على سناب شات

الجمل ساحوق الدي اطاح بالحساب الرسمي ل عبدالرحمن المطيري على سناب شات، حيث الشهرة والثروة قد تتغير بين ليلة وضحاها، تأتي قصة الجمل “ساحوق” لتذكرنا بأن حتى أكثر الحسابات شعبية ليست بمنأى عن العواقب. فبعد أن كان ساحوق رمزًا للثراء والجاه، أصبح سببًا في إغلاق حساب صاحبه، عبدالرحمن المطيري، على سناب شات. في هذا المقال، نروي قصة ساحوق، ونستكشف كيف تحول هذا الجمل من نجم إلى سبب في إثارة الجدل.

ساحوق: الجمل الذي بلغت قيمته الملايين

لم يكن ساحوق مجرد جمل عادي، بل كان يمتلك قيمة تتجاوز 4 ملايين ريال سعودي، بفضل نسله المتميز وإنتاجه الطيب. وقد رفض مالكه بيعه رغم العروض المغرية، مؤكدًا على أهميته في تربية الإبل.

العين والحسد: هل هما السبب في مرض ساحوق؟

بعد فترة من الشهرة، أصيب ساحوق بمرض غامض، وأشار البعض إلى أن ذلك كان بسبب “العين” أو الحسد. فقد تغير شكله تمامًا، وأصبح لا يأكل، وفقد الكثير من وزنه، وتساقط شعره، وأصيب بجروح في سنامه، وفقد بصره. حاول مالكه علاجه بكل الطرق، لكن دون جدوى.

عبدالرحمن المطيري وساحوق: من الشهرة إلى الإغلاق

قرر مشهور سناب شات، عبدالرحمن المطيري، تسليط الضوء على حالة ساحوق، ونشر مقطع فيديو يظهر فيه الجمل المريض، ويذكر أن ما أصابه هو بسبب العين. وقد أثار هذا الفيديو جدلاً واسعًا، خاصة بعد أن استعان صاحب الجمل بمعالج شعبي أكد أن الكي بالنار هو الحل الوحيد لعلاج ساحوق.

نهاية مأساوية: صورة صادمة تؤدي إلى إغلاق الحساب

في تطور مؤسف، نشر المطيري صورة لساحوق وفمه مقطوع، مما أثار استياءً كبيرًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. واعتبرت شركة سناب شات أن هذه الصورة تتنافى مع سياساتها المتعلقة برفاهية الحيوان، وقامت بإغلاق حساب المطيري بشكل نهائي.

دروس مستفادة:

  • مسؤولية المؤثرين: تذكرنا هذه القصة بأهمية المسؤولية التي يتحملها المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي، وضرورة تجنب نشر أي محتوى قد يكون ضارًا أو مسيئًا.
  • رفاهية الحيوان: يجب أن نتعامل مع الحيوانات بكل احترام وإنسانية، وأن نحرص على توفير الرعاية اللازمة لها.
  • التأثير السلبي للعين: تسلط هذه القصة الضوء على الاعتقاد السائد في بعض المجتمعات بقوة العين والحسد، وتأثيرها السلبي على الأفراد والممتلكات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى