العاصفة دانيال – ويكيبيديا

العاصفة دانيال – ويكيبيديا،كان إعصار دانيال ثاني أقوى إعصار في موسم الأعاصير في المحيط الهادئ لعام 2006. العاصفة الرابعة في هذا الموسم، دانيال نشأ في 16 يوليو من موجة استوائية قبالة سواحل المكسيك. وهو يتحرك باتجاه الغرب، ويزداد بثبات ليصل إلى ذروة رياح تبلغ سرعتها 150 ميلا في الساعة (22 كم / ساعة) في 22 يوليو. وفي ذلك الوقت، كانت خصائص الإعصار تشبه تلك التي في الإعصار الحلقي. ضعف دانيال تدريجيا حيث دخل ‘لي منطقة من الماء البارد وقص الرياح الزايد، وبعد العبور إلى وسط المحيط الهادئ ، سرعان ما تدهور إلى منطقة بقايا الضغط المنخفض في 26 يوليو، قبل أن يتبدد بعد يومين.

من المعلوم أن إعصار دانيال يعتبر من أكثر الفيضانات تدميراً التي أحدثت أضراراً كبيرة منذ ظهوره وحتى هذه اللحظة، ونجد أن إعصار دانيال قد خلق منطقة من الضغط الجوي المنخفض فوق البحر الأيوني، حيث ساهمت حرارته في إنتاج الرطوبة اللازمة لتشكل العاصفة في 4 سبتمبر، تحركت العاصفة نحو اليابسة فوق شبه جزيرة البلقان، أدى ذلك إلى هطول أمطار غزيرة على المنطقة، حيث أطلقت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية اليونانية على العاصفة اسم “دانيال” في اليوم التالي وقد امتدت العاصفة نحو الشمال الشرقي، في 8 سبتمبر، مما اكتسبت العاصفة خصائص شبه استوائية وتحركت إلى الجنوب الشرقي .

ما هو اعصار دانيال

إعصار دانيال هو أحد الفيضانات التي أحدثت الكثير من الأضرار في بعض مناطق العالم، كما انتشر في العديد من الدول، وتسبب في العديد من الخسائر والضحايا والوفيات بسببه، بدأ هذا الإعصار المدمر في 4 سبتمبر 2023 وما زال حتى يومنا هذا، مسببًا دمارًا كبيرًا في مناطق الدول، مثل اليونان وتركيا وبلغاريا وليبيا، وفي 9 سبتمبر، تحولت العاصفة التي كانت في البداية منخفضًا شبه استوائي إلى عاصفة شبه استوائية، مع سرعة رياح بلغت 45 عقدة مسجلة بواسطة أداة ASCAT، ثم ضربت العاصفة ليبيا في 10 سبتمبر/أيلول الماضي، حيث أعلنت الشركة الوطنية للنفط إغلاق أربعة موانئ نفطية لمدة ثلاث ايام.

عدد الوفيات في إعصار دانيال

نتج عن هذا الإعصار عدد هائل من الوفيات غي كثير من الدول، في درنة تم تأكيد وفاة ما لا يقل عن 150 شخصًا بعد انهيار سدّين، مما تسبب في أضرار كارثية في المنطقة، وكما قال رئيس الوزراء المؤقت لحكومة الاستقرار الوطني، إنه يُشتبه في وفاة ما يصل إلى 2000 شخص وفقدان 6000 آخرين، بينما خارج درنة أسفرت العاصفة أيضًا عن وفاة 23 شخصًا وفقدان العديد في بنغازي، وتم تسجيل وفاة سبعة أشخاص إضافيين في سوسة، وسبعة آخرين في بلدتي عمر المختار وشحات، ووفاة أخرى في مرج بالمجمل، وتم تأكيد وفاة حوالي 200 شخص في ليبيا.