قراءة وتحميل رواية ثأر الحب الفصل التاسع والسبعون 79 بقلم زينب سعيد
من خلال موقع ويكي ثمار نقدم لكم في هذا المقال ،رواية ثأر الحب الفصل التاسع والسبعون 79 بقلم زينب سعيد ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية ثأر الحب الفصل التاسع والسبعون 79 بقلم زينب سعيد
رواية ثأر الحب البارت التاسع والسبعون
رواية ثأر الحب الجزء التاسع والسبعون
رواية ثأر الحب الحلقة التاسعة والسبعون
هل سمعت يوما عن قهر الرجال؟
هل كسر ظهرك وأنحني جزعك أمام غيرك ؟
أن تصبح ذليلاً لقوما بعد أن كنت أنت قائدهم وملكهم .
لكن لا تبتئس فكما كنت سيدهم في سابق عهدك
ستبقي في نظرهم كما كنت ومهما طال الزمن
ستظل شاغلهم الشاغل حتي تعود الي سابق عهدك
فكما سدتهم يوما ستنقض ظهرك وستقودهم من جديد
وسيظلوا هما تحت الأقدام.
❈-❈-❈
إستدار يوسف بوجهه الي علي وتطلع له شذرا ،بينما بيجاد وضع يده على فمه محاولاً كتم ضحكاته بصعوبة.
أول من قطع هذا عاصم الذي تسأل بحيرة :
هو مفيش حمامات في مصر جايين تعملوا حمام هنا ؟
إنفجروا يوسف وبيجاد ضاحكين بينما امتعض وجه علي وتغاضي عن ضحكهم واتجه الي شقيقه ملقيا بحاله في أحضانه.
ضمه عاصم بأخوة مربتا علي ظهره بحب ،اقترب يوسف وأمسكه من خلف ظهره”قفاه”وإبعده الي الخلف وضم هو عاصم بإشتياق وسط تذمر الآخر.
ابتعد يوسف وسلم عاصم علي بيجاد بحرارة أشار لهم بيجاد الي الداخل وقال :
-أتفضلوا أدخلوا.
أفسح لهم المجال كي يمروا وتراجع بظهره الي الخلف ولج الثلاثة رجالة وأغلق عاصم الباب وتحرك خلفهم.
جلس يوسف وبيجاد بينما ظل علي واقفا بإحراج.
تسأل عاصم بحيرة:
-واقف ليه ما تقعد يا أبني ؟
تحدث يوسف ساخرا:
-عايز يدخل الحمام.
ضحك عاصم بخفة وأشار له علي مكان المرحاض ولم يكذب علي خبر وركض سريعا أسفل ضحكاتهم.
جلس عاصم وتحدث بنبرة متزنة:
-خير أيه سر الزيارة دي ؟
رد يوسف متهكما:
-أصل الغيبة طالت قولت أجي أشقر عليك وعلي كان عايز يدخل الحمام وفي أزمة في الحمامات في مصر جيه يدخل الحمام هنا .
رمقه عاصم بغيظ وقال:
-أنا بتكلم جد علي فكرة.
إبتسم يوسف ساخرا وقال :
-تخيل كنت فاكرك بتهزر.
تدخل بيجاد بحزم :
-أظن بقي ده مش وقت هزار خالص معندناش وقت.
عاد علي من المرحاض وجلس جوار شقيقه مرددا بحنين :
-وحشتني أوي يا عاصم.
ربت عاصم علي فخذه بخفة وعقب :
-وأنت كمان يا علي أخبارك أيه وأخبار ولادك.
ابتسم علي بحماس وقال:
-عندي يوسف دلوقتي.
ابتسم عاصم بخفة وعقب :
-ما شاء الله ربنا يبارك فيه .
رد يوسف بنبرة ذات معني :
-ويخلي ولادك يزم ويزيد ولا نسيتهم.
رمقه عاصم بضيق وعقب:
-تفتكر ممكن أنسي ولادي ؟
تحدث يوسف بحزم:
-طيب يا عاصم من الآخر كده أحنا عارفين الي حصل وأنت هنا ليه وأيه سبب هروبك.
قاطعه عاصم مزمجرا:
-أنا مهربتش.
إبتسم يوسف ساخرا وتسأل :
-بجد أمال تسمي الي عملته ده ايه اذا كان مش هروب وجبن.
نهض عاصم منتفضا وصاح بقسوة:
-أنا مهربتش سامع مهربتش بس مكاتش قدامي غيز كده اتسجن ومراتي يفضلوا موسومين بيا طول العمر ولا اضمن لهم الامان.
ردد يوسف بإصرار :
-بردوا جبان كنت تفضل وتحارب عن حق.
❈-❈-❈
صاح عاصم بجنون :
-مكنش ده قراري مكنش ده إختياري كله ده كان إجباري لو الزمن رجع بيا تاني هقرر الي عملته اذا كان مراتي نفسها صدقت ووقفت ضدي انتم بقي كنتوا هتصدقوني وتقفوا جنبي أنت مصدق كلام ده أنا طول عمري شريد وسطكم زي النبته الشيطاتي طرل عمري لوحدي كانت آخرتي ايه هترمي في زنزانة بين اربع حيطان وهتحاسب علي ذنب مرتكبوش وعيالي هيبقوا ولاد راجل وسخ لو كنت مكاني أنت او أحد فيهم يا يوسف أو شوفتوا ربع إلي أنا شوفته كنتوا عملتوا زي لكن محدش فيكم شاف الي ان شوفته علي أم اتجوزت ابويا وهو اتولد ونسيوا أني ابنه او أنه خلف من الأساس وسابني لعمي يريبني الحق لله مأثرش ولا هو ولا ماما صفاء لكن في الآخر مش إبنهم كنت دايما حاسس أني لوحدي مليش ضهر ولا سند وعليا الحاجة الحلوة في حياتي الي قولت خلاص الدنيا ضحكت ليا وربنا عوضني عن كل الي شوفته أخوك أستكترها عليا مكنتش عايز غيرها هي وولادي بس خدهم مني لا ومراتي حبيتي حب عمري تتجوزه بعد من العدة تخلص مباشرة كأني كلب ولا يسوي مراتي وعيالي بقوا في حضنه حضن أكتر حد أذاني أختك دبحتني بسكينة باردة يا يوسف من غير ما تسمي عليا حتي لو حد فيك مر بربع الي انا مريت به مكنش فضل واقف مكانه لكن أنا واقف مكاني لو فاكرين أني عايش لأ أنا مش عايش أنا جسد بلا روح مسخ مشوه أنهي جملته وتهاوي بجسده أرضا دموعه تسيل علي وجنتيه.
تطلع الرجال الي بعضهم ونهض يوسف واتجه اليه سانده وأجلسه علي مقعده مرة آخري.
ظل الصمت سائدا فترة فقط يعلوا صوت أنفاسهم الثائرة بضع الوقت حتى إنتفض يوسف مرة آخري وأمسك علي من خلف رقبته.
مما جعل الآخر يصيح بآلم:
-أه في أيه يا يوسف هو أنا نطقت يا أبني ولا قولت عايز اكل ولا عايز اشرب حتي ؟
رمقه يوسف شذرا وتحدث بغل :
-هو أنت ليك نفس تأكل ولا تشرب يا حيوان أنت مش كفاية عملتك السودة.
تألم علي وتحدث بنبرة مستاءة :
-ماكلش ولا أشرب ليه هو أنا من القوارض هعيش علي القرقدة.
إبتسم يوسف بإستفزاز وعقب:
-ياريتك كنت فار يا خفيف ولا نقار الخشب حتي كنا استفدنا منك في حاجة عدلة هو سؤال واحد وعايز إجابة عليه ويا ويلك مني علي إلي هيجرالك.
تسأل علي بملل :
-أيه السؤال ده بقي رقبتي وجعتني يا عم إيدك تقيلة.
رمقه يوسف بإستخفاف وتحدث بنبرة مستاءة :
-أنت إلي فرفور خلينا بقي في المهم كنت تعرف حوار عامر أخوك.
ضم علي حاجبيه مستنكرا وعقب:
-بتهزر بقي أنا أعرف ده كله وأسكت أكيد طبعاً لأ.
❈-❈-❈
هز يوسف رأسه سريعاً وقال:
-مش قصدي علي ده قصدي علي حوار مرضه كنت تعرف أنت أهلك ولا ؟
إبتلع علي ريقه بتوجس وأجاب بحذر :
-كنا نعرف .
أتسعت عين يوسف مرددا بعدم إستيعاب:
-نعم بتتكلم جد كنتوا عارفين وسبتوه يتجوز عليا ؟
تحدث علي بتبرير :
-أنا حاولت أمنعهم ومقدرتش.
هبط يوسف بيديه وتحدث بخيبة أمل:
-يعني أنت كمان خنتنا يا علي ؟
حرك علي رأسه سريعاً بلا وعقب:
-اقسم بالله حاولت امنعهم بس مقدرتش.
رمقه يوسف بخزي وقال:
-على الأقل كنت تيجي تقولي يا علي وكنت أتصرفت.
سلط على نظراته أرضا متحاشيا نظرات يوسف وغمغم بأسي:
-غصب عني يا يوسف مكنش ينفع أفضح أخويا.
تسأل بيجاد بحذر بعد أن لفت حديثهم إنتباهه هو وعاصم الذي فاق من حالته وتابعهم هو الآخر:
-هو أيه الحوار يا جماعة هو الزفت ده لسه ناقص حاجة عملها تاني وأنتوا مخبينها ؟
صمت علي بخزي بينما تحدث يوسف بضيق :
-عامر عاجز جنسيا.
أتسعت نظرات بيجاد وهو يطلع لعاصم بعدم تصديق ثم نظر الي يوسف مرة آخري وتسأل :
-ططيب طالما هو كده ليه خلي عاصم يطلق عليا ويتجوزها هو فزورة هي ؟ مش فاهم الصراحة تركيبة عامر ده أكيد شيطان مش بني ادم.
عقب يوسف متهكما:
-لأ وانت الصادق ابليس ضرب إبنه بالكف وقاله اتعلم منه يا حمار.
إبتسم الجميع على دعابته بينما تحدث عاصم بإستحقار:
-ده إنسان مريض بالغل والحقد.
ألتفت الي علي بنظراته وتحدث بنبرة مستاءة :
-أمك يا علي بدل ما ترضعه لبن كانت بترضعه حقد وكره وغل لغاية ما بقي إنسان عاجز ومريض عنده عقدة نقص من كل إلي حواليه.
تنهد علي بحزن ولم يتحدث فماذا يقول له لا يجرأ أن ينبت بحرف واحد فهو محق والدته قد ملت قلبه بالحقد والكره منذ كان في الصغر.
“ومع الأسف من ربي علي شئ شاب عليه ”
❈-❈-❈
تحدث بيجاد بإحراج :
-طيب تعالي يا علي نروح تاخد شور وأنا هقوم أعمل شوية أكل نتعشى.
استدار بوجهه إلى عاصم وتسأل :
-فيه أكل في التلاجة ولا أنزل أجيب ؟
حرك عاصم رأسه بإيجاب:
-أيوة فيها جبن وبيض وعيش.
أومئ بيجاد بتفهم:
-تمام حلو أوي يلا يا علي قوم خد شور.
نهض علي وبيجاد بينما ظل يوسف عاصم بمفردهم عاي وضعهم بصمت تام إلي أن قرر عاصم أن يقطع هذا الصمت.
آخذ نفس عميق وتحدث بنبرة ذات معني :
-خير يا يوسف جاي ليه ؟ وأيه الي فكرك بيا دلوقتي لما عليا رفعت قضية الطلاق جاي دلوقتي تعرف الحقيقة ؟
رمقه يوسف معاتبا وتسأل بإستدراك:
-وأنت عرفت منين أن عليا هتطلق ؟
تحدث عاصم متهكما:
-تفتكر أن هفضل هنا وسايب عيالي معرفش حاجة عنهم ؟
تنهد يوسف بقلة حيلة وقال:
-أسمعني يا عاصم أنا مكنتش أعرف حاجة غير من قريب .
تسأل عاصم بعدم فهم:
-وعرفت أزاي ؟
أغمض يوسف عينه متذكرا ماذا حدث بعد أن إنتهي من زيارة عهد وغادر كي يستريح تفاجئ بسيارة تقطع طريقه.
هبط الحرس علي الفور من السيارة الآخري محاوطين السيارة.
ترجل شخص من السيارة رافعا يده لأعلي دلالة على السلام اتسعت عين يوسف من هويته وهبط من السيارة مرددا بعصبية :
-خير عايز ايه ليك عين تقطع عليا الطريق كمان ؟
تحدث الآخر بتريث:
-أنا چاي جاصد خير يا أبو عمو.
إبتسم يوسف ساخرا وعقب:
-بجد قاصد خير المرة الي فاتت معرفتش تقتلني جاي المرادي تخلص عليا؟
رد شريف بإختصار:
-أني غلط وعرفت غلطي وچاي أصلح غلطي.
رمقه يوسف بإستخفاف وقال:
-بجد هتصلحه أزاي إن شاء الله ؟
جاب شريف المكان بنظره وتحدث بحذر :
-رايد نتحدت لحالنا وأنا أهو جدامك رايد تفتشني فتشني.
زفر يوسف بحنق وركب السيارة وأشار له أن يركب جواره بعد هبط السائق بإشارة من يوسف.
ألتفت يوسف إليه بنفاذ صبر وتسأل :
-خير عايز أيه ؟
تحدث علي بإختصار:
-عامر واد عمك كان بيتاچر في الآثار هو وشهاب أخوي الله يرحمه.
أتسعت عين يوسف مرددا بعدم إستيعاب:
-بيتاجروا في الآثار وأنت عرفت أزاي ؟
❈-❈-❈
تنهد شريف بخزي وقال:
-خزنة شهاب أخوي بعد إلي حصٌل وسيبت الدوار مشيت كنت خابر أن شهاب حداه شجة في جنا مكنش حد خابر عنيها حاجة خير أني وهو بس طلعت عليها وجعدت فيها يومين لحد ما قررت في يوم أجلب في الشجة وكسرت الخزنة لان مفتاحها محدش يعرف عنيه حاچة غير شهاب الله يرحمه لجيت فيها أوراج وعجود لصفجات مشبوهة عن بيع آثارات وعن أعضاء بشرية وكومان وإسمه هو وعامر ولد عمك متورطين فيه.
صدم يوسف فهو لآخر لحظة يحاول أن يكذب نفسه وأن عامر مازال به بذرة خير .
تسأل يوسف بشرود:
-بس أزاي ده حصل أيه الي جمعهم سوي ؟ العائلتين بينهم ما صنع الحداد .
تنهد شريف بأسي وعقب:
-المصالح بتتصالح يا واد عمي طالما المصلحة حكمت أنا جيت إعتذر منك ومحجوج ليك علي إلي عملته وحج بت عمي علي راسي من فوج والحج لله أنا نفذت كل حاچة من وراء ضهرها لما حسيت أنها بجت ميالة ليك وعشجاك سامحها هي ملهاش دخل واصل وخلي بالك منيها .
رمقه علي بغيرة وقال :
-مش محتاج منك توصية علي مراتي من رأى اولي تخليك في مراتك وتراعي ربنا فيها.
زمجر شريف بغيظ وقال:
-أنا من رآجي كل واحد يخليه في الي يخصه بدل ما نزعل من بعضينا.
رمقه يوسف بإستخفاف وصمت.
تحدث شريف بتعقل:
-أنا خابر زين المشاكل الي بينك أنت وواد عمك وكومان عارف الي عمله في خيه كومان.
جحظت عين يوسف وتسأل بعدم استيعاب :
-عرفت منين ؟
غمغم شريف موضحا :
-باين أن شهاب ما كنش مأمن لولد عمك وكان مسجله كل إتفاج ولجاء ما بينهم.
تنهد يوسف براحة فمعني هذا دليل إدانة عامر وبراءة عاصم أيضاً .
تحدث شريف بحذر :
-بس يا أبو عمو رايدك تاخد بالك زين لازما نخلصه كل شئ بحيطة وحذر ونكون بعاد كل البعد عن الچماعة إياهم دول بحورهم غويطة وشعارهم الدم يعني مش هيسموا علينا وصل.
أومئ يوسف بتفهم وعقب :
-فاهم كلامك بس أحنا لازم نقضي علي جذورهم هنا في مصر مش نسيبهم يخربوا البلد.
رمقه شريف بإستخفاف وعقب:
-وه بتتحدت چد هو أنت تعرف حاچة عنيهم ولا حد منيهم شهاب ذات نفسه مكنش يعرف غير عامر وبس إلا اذا لو كان يعرف حد تاني كان أمن نفسه أكيد وسچله هو كومان .
زفر يوسف بحنق وقال :
-أكيد يعني هدور وراهم لغاية ما أوصل لدليل مش هقعد حاطط إيدي على خدي وماسك الورقتين بتاع شهاب أخوك يعني.
ضرب شريف جبته بغيظ وقال:
-خير ايه يا أبو عمه أنت عندك أهل ومرتك رايد توچع جلبهم خلينا بعيد عن الشر الله يرضى عنيك متخلنيش أندم أني چيت أجولة واجف چارك.
صمت يوسف قليلاً مفكراً في حديثه وتحدث بنبرة ذات معني:
-تمام يا شريف ومتشكر جدا علي حركتك دي.
تسأل شريف:
-يعني خلاص سامحتني ؟
إبتسم يوسف ساخرا وعقب:
-سامحتك دي لما تكسر ليا قلم ولا تضيع استيكة وقتها أسامحك.
تنهد يوسف بتعقل وتحدث:
-بس لو هتساعدني وتقف جنبي زي ما بتقول يبقي عفي الله عما سلف .
أتسعت إبتسامة شريف وأردف بحماس :
-معاك يا ود عمي چارك وفي ضهر متجلجش.
تنهد يوسف بتعقل وقال :
-أعمل حسابك هنتقابل النهاردة بعد العشاء عند الساقيه المهجورة.
جعد شريف حاحبيه متسائلا :
-دي حتي مجطوعة ومفيهاش غير ديابة وبس هنعمل أيه هناك بس.
إبتسم يوسف برزانة وعقب :
-أطمن مش واخدك أقتلك أنا مش قتال قتلة قدام هتقابل انا وانت وشادي وعلي ابن عمي هبعت له يجي لازم يعرف عشان يساعدنا.
أومئ شريف بتفهم وقال:
-تمام يا أبو عمو على خير رايد شئ مني ؟
حرك يوسف رأسه بلا وتحدث ممتن :
-لأ شكرا مش عارف أقولك ايه يا شريف علي موقفك ده.
ربت شريف علي فخذه بحنان وقال:
-متجولش حاجة أدعي بس تعدي علي خير لا فاجدين ولا مفجودين يلا بالإذن.
أمن يوسف علي دعائه:
-اللهم أمين.
هبط شريف من السيارة وذهب تجاه سيارته وبدأ في قيادتها مفسحا المجال لسيارة يوسف من أجل العبور.
وبالفعل صعد السائق الي السيارة والحرس الي السيارة الآخري وغادورا متجهين إلي وجهتهم.
في الليل تقابلوا جميعا وسرد يوسف بمساعدة شريف القصة كامله الي علي و شادي والتي كانت بمثابة صدمة إليهم.
تنهد بأسي ما أن انهي حديثه وتطلع الي ملامح عاصم الجامدة وتحدث بتعقل :
-ساكت ليه يا عاصم؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ثأر الحب)
في نهاية مقال رواية ثأر الحب الفصل التاسع والسبعون 79 بقلم زينب سعيد نختم معكم عبر ويكي ثمار