قراءة وتحميل رواية ثأر الحب الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم زينب سعيد
من خلال موقع ويكي ثمار نقدم لكم في هذا المقال ،رواية ثأر الحب الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم زينب سعيد ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية ثأر الحب الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم زينب سعيد
رواية ثأر الحب البارت الثامن والخمسون
رواية ثأر الحب الجزء الثامن والخمسون
رواية ثأر الحب الحلقة الثامنة والخمسون
غادرت صفاء وأغلقت نورسيل الباب خلفها وحملت الصينية برفق واتجهت الي الفراش.
اعتدل يوسف سريعا واخذها منها:
-ايه ده يا حبيبي شايلاها ليه ؟
جلست جواره وتحدثت بلطف:
-ما تقلقش دي كانت علي الطرابيزة وبعدين مش تقيلة.
رمقها بعتاب وقال :
-ولو مش عايزين نخاطر.
ابتسمت بخفة وقالت :
-طيب ممكن نأكل بقي عشان جعانة؟
تطلع للطعام بعدم رضا وقال بخيبة أمل :
-تعرفي نفسي في ايه ؟
تسألت بفضول:
-نفسك في ايه يا حبيبي ؟
غمز لها بمكر وقال :
-في صنية بسبوسة من ايدك الحلوين …
ضحكت بخفة وهتفت بدلال وهي تداعب خصلات شعره برقة:
-خف أنت بس وأعملك أحلي صينية بسبوسة يا قلبي.
إبتسم بمكر وغمز لها بخبث :
-طيب عندي فكرة أكلك أنتي عقبال ما أخف؟
ابتسمت بدلال وهتفت برقة وهي تضع يدها علي أحشائها بحب :
-مش هينفع عشان چوزيف.
تجاهل حديثها وهتف مستنكرا :
-نعم يا أختي چوزيف مين ؟
ردت بدلال :
-ابننا عشان يبقي عندي يوسف وچوزيف وتبقي أنتوا الأتنين چو.
رفع حاحبيه متهكما وعقب :
-بجد ؟ ومين قالك أني هوافق علي الهبل ده بقي أنا أسمي أبني چوزيف أنسي.
قضمت شفتيها بغيظ وتسالت :
-وماله چوزيف اسم جميل وجديد.
اشمئز وجهه وقال :
-لا مش عاجبني لو جه ولد هسميه عبد الرحمن علي اسم بابا الله يرحمه.
رددت بهدوء :
-الله يرحمه.
تنهد وعقب مؤكدا :
-لو جت بنوتة هسيبك أنتي تسميها يا قلبي.
اشتعلت وجنتيها بغيظ وهتفت بغيرة :
-لأ ان شاء الله ولد أنسي يا يوسف مش هجيب ضرة لنفسي.
هز رأسه ضاحكا وتسأل :
-يا بنتي بطلي هبل ضرتك أيه بس وكلام فاضي ايه دي هتبقي بنتي وبنتك يا قلب يوسف يعني حتة مننا أحنا الأتنين ولو هحبها فدها من حبي ليكي.
ردت بعبوث:
-بردوا لا مش عايزة تشاركني فيك .
هز رأسه بيأس من زوجته علي ما يبدوا أن الطريق جنت بالفعل .
لاحظت صمته وشروده وتسألت بفضول :
-مالك سرحت في ايه ؟
ألتفت لها بهدوء مقبلا يدها برقة :
-ولا حاجة يا قلبي يلا نأمل عشان أنا ميت من الجوع.
هتفت علي الفور بلهفة :
-بعد الشر عنك يا حبيبي.
داعب وجهها برقة وتمتم بحب:
-ممكن حبيبي يأكلتي بايده ؟
أشارت إلي عيناها بلهفة :
-من عيوني يا حبيبي .
رد بحب :
-تسلم عيونك يا قلب حبيبك.
❈-❈-❈
في صباح يوما جديد أشرقت شمس الصباح معلنة عن بداية جديدة بعد أن ابتلعت أحداث أمس مع ظلام الله .
أدي صلاة الفجر وتحرك سريعا متجها الي بدله وعائلته ومسقط رأسه الذي جاء منه حتي لو ظل طوال عمره يعيش بالخارج.
لم يستطيع النوم طوال الليل يشتاق لرؤية زوجته وآخذها بين أحضانه يتنعم بدفئ قلبها ورائحته الذكية الاي تجلعه يذوق حبا في عشقها ، وطفلته الرقيقة التي أصبحت قطعة من قلبه وروحه.
تنهد براحة عندما وصل إلي مزل عائلته بالصعيد مع آول شعاع من ضوء الشمس .
توقف من سيارته متثاقلا وأهدابه تطالبه بالإنغلاق كي يرتاح قليلاً فهو لم ينم منذ يومين ما بين عمله وبين رفيق دربه وحالته الصحية.
حمل جاكيته واتجه الي باب المنزل الداخلي وقام بفتحه بمفتاحه الهاص كي لا يقلقهم بعد ان رحب به الغفر ولج الي الداخل بخطي بطيئة وجد والدته مستيقظة وتحمل طفتله المدللة.
اغلق الباب وأتسعت ابتسامته وتحرك تجاه والدته مقبلا رأسها بحنان وعينه مسلطة علي صغيرته التي تداعب نفسها ببراءة.
هتفت صفاء بحنان :
-حمد الله علي السلامة يا حبيبي .
رد بابتسامة :
-الله يسلمك يا چيچي أيه حياة صاحية بدري ليه ؟
ضحكت جيهان بخفة :
-صاحية بدري ؟ لا يا حبيبي بنتك صاحية طول الليل ومراتك قاعدة بيها قومت صليت الفجر واخدتها أقعد بيها.
حملها برفق مقبلا وجنتيها الممتلئة بحنان :
-قلب بابا إلي عاملة قلق أنتي طيب أنا هطلع أنام يا ست الكل وهاخد الأنسة حياة معاية.
هتفت جيهان بحنان :
-خليها يا حبيبي هنيمها وأجبها ليكم.
تأمل وجه طفلته بحب وتمتم :
-تسلمي يا ست الكل بس حياة هتنام في حضن بابي يلا تصبحي علي خير يا تيتة.
ضحكت جيهان بخفة :
-وأنت من أهل الخير يا حبيبي.
❈-❈-❈
فتح الباب برفق حتي لا تستيقظ زوجته الغافية وأغلق الباب بقدمه بحذر تحرك تجاه الفراش ووضع صغيرته برفق جوار مهلكة قلبه التي تغفو بعمق ابتسم بحب وقبل جبينها واتجه بنظراته الي طفلته وتحدث بهمس :
-هاخد شور وراجعلك يا قلب بابي أوعي تصحي مامي .
انهي جملته وتحرك تجاه الخزانة اخرج منها ملابسه واتجه إلي المرحاض كي ينعم بحمام دافئ يزيل آلالام وأرق اليومين الماضيين.
بعد اغلاقه الباب بثوان بدأت الصغيرة بالبكاء كأنها شعرت بمغادرة والدها لها وابتعد الحب الأمان عنها.
فاقت بتول علي الفور ما ان استمعت لبكاء الصغيرة وقامت بحملها برفق وهي تتطلع لها بحيرة فهي كانت برفقة جدتها كيف جاءت لهنا لفت انتباهها صوت المياه فعلمت بعودة زوجها الحبيب ومن المؤكد هو من أحضرها لهنا.
ربتت علي طفلتها بحنان وقامت بفتح أزرار منامتها وأخرجت احدي نهديها التي تلقفته صغيرتها بنهم وبدأت بآخذ وجبتها وهي تصدر أصواتها الطفولية دلالة علي إستمتاعها وأخيرا بدأت تغمض عيونها الصغيرة كي تنام هي الآخري بأحضان والديها.
خرج من المرحاض تفاجئ بزوجته مستيقظة وتقوم بإرضاع طفلتهم حاول التحدث لكن أشارت له علي الفور أن يصمت
تطلع الي طفلته التي بدأت ان تغفو وتمدد جوار زوجته بنوم.
هتفت بصوت خافت :
-حمد الله علي السلامة يا حبيبي .
قبل يدها بحب ورد بهمس مماثل :
-الله يسلمك يا قلبي.
تسالت بفضول:
-صاحبك عامل أيه خرج من المستشفى ؟
حرك رأسه بإيجاب وتمتم بوهن:
-آه الحمد لله.
تنهدت براحة ووضعت الصغيرة في المنتصف جوار أبيها وأغلقت أزرارا منامتها وتمددت هي الآخري جوارهم.
إبتسم بحب وضم زوجته وطفلته لأحضانه مغمغما بحب:
-وحشتيني .
ردت بخجل :
-وأنت كمان تحب أقوم أحضرلك الفطار ؟
حرك رأسه بلا :
-لا يا قلبي أنا جعان نوم وبس.
تطلعت له باشفاق وقالت :
-ماشي يا حبيبي تصبح على خير .
رد بنوم:
-وأنتي من أهلي.
ذهب في النوم وكذلك هي وبأحضانهم طفلتهم الغافية براحة وأنفاس والديها الدافئة تداعب وجنتيها الصغيرة كأن أنفاسهم هي الأمان والراحة لها.
❈-❈-❈
ولج إلي شقته صباحا بعد يوما شاق قضاه خارج المنزل يفكر في طريقة لإرجاع عليا له قبل معرفة عاصم بشئ فإذا عاد عاصم مرة آخري ستفتح أبواب الجحيم بالنسبة له فمن المؤكد أن عاد عاصم بعد مرور هذه السنوات سيعود لاسترجاع حقه واثبات برأته أمام عليا ووقتها ستظهر حقيقته هو بمعني أصح هلاكه وجحيمه فما دفنه هو بيده سيستيقظ ويفضح أمره الأن ماذا يفعل مر الليل بأكمله ولم يصل لشئ وإذا حاولت عليا خلعه سيتم هذا بكل سهولة وليس هذا فحسب بل سينكسر هو أمام بقية العائلة بعد معرفتهم حقيقته وضع يده علي عنقه.
يشعر كأن هناك حبلا يلتف حول عنقه يخنقه وإذا لم يستطيع فكه هو بنفسه سيتمكن منه من المهم الأن والخطوة الأولى لإرجاع عليا ألا يعود عاصم إلي هنا ويجب أن يحدث هذا حتي لو تطلب الأمر موت عاصم نفسه فلن يتردد في ذلك.
❈-❈-❈
استيقظ عدي صباحا وجد زوجته مازالت عافية قبل جبينها بحنان واتجه إلي المرحاض أخذ حمامه وارتدي بدلته العملية وأعد نفسه كي يذهب إلى العمل اليوم.
أنهي تجهيز نفسه والقي نظرة على زوجته وتحرك خارج الجناح تزامناً مع خروج عليا من غرفتها مرتدية ملابسها هي الآخري.
قطب جبينه بحيرة واقترب منها متسائلا:
-صباح الخير يا عليا صاحية بدري ليه يا حبيبتي ؟
ردت بثبات :
-صباح النور يا حبيبي أنا خارجة .
تسأل بعدم فهم :
-خارجة فين الصبح كده ؟
ردت عليا بجمود:
-راحة أرفع قضية خلع علي عامر.
جحظت عين عدي بصدمة وقال:
-خلع أنتي بتتكلمي جد وواثقة من قرارك ده ؟
تنهدت براحة وقالت :
-أيوة واثقة من قراري ده انا وعامر وصلنا لطريق مسدود وبعد الي عمله إمبارح حكايتنا خلصت.
حك جبينه بخفة وردد بحذر :
-عليا فكري علي راحتك ومتشغليش بالك بيا أنا ويوسف بلاش تخربي بيتك كل حاجة ممكن تتحل.
ضحكت بهم وقالت :
-تتحل ؟ تفتكر بعد إلي حصل ده ممكن حاجة تتحل من الأساس خلاص مبقاش ينفع .
رد عدي بإصرار :
-عليا فكري كويس أنتي كده هتبقي مطلقة مرة تانية.
رفعت كتفيها بالمبالاة :
-وأيه يعني ؟ قصدك كلام الناس ميفرقش معايا كلام الناس لأنهم مش بيسيبوا حد في حاله أصلا أما بقي فكرة أني ممكن أتجوز تاني أوبس نسيت قصدي تالت فخلاص الموضوع انتهي من الأساس أنا هقعد أربي ولادي وبس مبقتش عايزة غيرهم وغير سعادتهم وبس ده الي يهمني .
تنهد عدي بحزن وقال :
-عشان ولادك أنا بقولك فكري تاني قبل كا تندمي عليا أنتي حرمتيهم قبل كده من عاصم أبوهم الحقيقي يمكن وقتها مش فكرينه أصلا لإنك كنتي حامل في الولد التاني وابنك الكبير مكنش لسه بيفهم أوي لكن دلوقتي الوضع غير الولاد ميعرفوش عاصم لكن يعرفوا عامر كويس وهو أبوهم بالنسبة ليهم هيقدروا يبعدوا عنه هتقدري تمنعيهم عن أبوهم مرة تانية؟
رددت بإصرار:
-بس ده عمهم وهيعرفوا الحقيقة لأنهم كبروا فعلا ولازم يعرفوا أنه مش أبوهم أما بقي ولادي فأنا واثقة انك انت ويوسف هتعوضوا حنان الأب ليهم .
تنهد بقلة حيلة وقال:
-زي ما تحبي يا عليا أنتي كبيرة كفاية وتقدري تقرري وولادك فعلا ولادنا طيب مش هتبلغي يوسف الآول ؟
لمعت الدموع بعينها وتمتمت بحزن:
-يوسف لسه تعبان يا عدي وكمان أكيد لسه زعلان مني كفاية الي حصله بسببي متقلقش لما يعرف أكيد مش هيعترض اطمن.
هز رأسه بقلة حيلة وقال :
-تمام أمري لله زي ما تحبي يلا عشان أوصلك وأجي معاكي.
هتفت بتعجل:
-لا هروح لوحدي خليك أنت في شغلك.
رفع كتفيه بقلة حيلة :
-تمام زي ما تحبي.
هبط كلا منهم للأسفل وجدوا والدتهم مستيقظة ألقوا عليها الصباح وجلسوا يتناولوا الافطار برفقتها وأخبرتها عليا بما تود أن تفعله.
رغم حزن صفاء ورفضها لطلاق إبنتها الحبيبة مرة آخري لكن ما باليد حيلة فالمهم لديها هو سعادة ابنتها وراحتها لا اكثر وما فعله عامر ليس بالأمر الهين بالمرة بل كادت أن تخسر ابنها البكر بسببه فليس هذا من يبكي عليها فعليا طلقت سابقا من عاصم الذي كان بمثابة ابن لها.
انهوا افطارهم وغادر عدي وعليا كل منهم إلي وجهته بعد رفض قاطع من عليا أن يذهب معها.
❈-❈-❈
تململ في نومه وفتح عينه ببطئ وجد زوجته مازالت غافية بأحضانه تسلسل من جوارها برفق كي لا تستيقظ واتجه إلى الشرفة ينعش صدره بنسمات الهواء الباردة وجد عدي يغادر في سيارته وعليا ركبت سيارة أخرى وغادرت هي الأخرى قطب جبينه بحيرة فعدي من المؤكد ذاهب لعمله ولكن إلى أين ستذهب عليا في هذا الصباح بمفردها هل هي ذاهبة لمقابلة عامر هل ستعود له بعد كل هذا عند هذه اللحظة أحمرت عيناه وبرزت عروق جسده لا يصدق ما أهداه له عقله شقيقته ستعود لعامر بعد كل هذا.
فتحت عيناها من أن شعرت ببرودة الفراش جوارها بحثت بعيناها عنه وجدته يقف في الشرفة نهضت ببطئ وإرتدت مأزرها واتجهت له وضمت خصره بحب مستندة برأسها علي ظهره .
شعر هو بحركتها وكأن بحركتها العفوية هذه أطفئت نيران قلبه المشتعلة.
قبل يدها الملتفة حول خصره بحب :
-حبيبي صحي امتي ؟
ردت بنوم وتذمر:
-دلوقتي آول لما حسيت أن حبيبي مش جنبي صاحي بدري ليه ؟
التفت لها وابتسم بخفة وهو يداعب وجنتيها برقة:
-صباح الورد علي حبيبي وبعدين فين البدري ده يا قلبي بدري من عمرك الساعة تسعة .
ردت بدلال :
-بردوا لسه بدري وكويس إنك صحيت وانا صحيت.
رمقها بحيرة وتسآل:
-ليه وراكي حاجة ؟
وضعت يدها علي أحشائها بجوع:
-أصلي جعانة أوي الصراحة.
ابتسم بهدوء وقال :
-ماشي يا ستي يلا غيري هدومك وأنا هنزل اجبلك الفطار بنفسي.
هزت رأسها بلا وقالت :
-لا هغير وانزل معاك نفطر سوي.
غمغم معترضا :
-لا أنتي تعبانة.
وضعت يدها بخصرها وهي تتراقص مرددة بتهكم:
-بجد علي أساس إنك مش تعبان أنت كمان ؟
رمقها بتوعد وقال :
-شيلي إيدك من وسطك يا هانم وأقفي عدل ببترقصي وأنتي حامل وتعبانة قدر البيبي حصله حاجة صمت قليلاً وأكمل ساخرا ألا ما عملتيها وأنتي سليمة تعمليها دلوقتي .
احمرت وجنتيها بخجل وهتفت بدلال :
-بس أنا مش برقص يا بيبي أنا بردحلك .
جحظت عين الآخر محاولا استيعاب ما قالته هذه الحمقاء وصاح متهكما:
-بتردحيلي مش عارف ليه يا نورسيل بحس أني متجوز واحدة من بولاق مش من الصعيد خالص روحي ألبسي عقبال ما أنزل وابعت الفطار لينا أحنا الاثنين .
رفع اصبعه وأشار محذرا :
-عارفة لو نزلتي ورايا هعمل فيكي أيه ؟
ردت بدلال :
-ولا أي حاجة يا حبيبي أنت بتحبني ومض هتعملي حاجة.
ضحك باستخفاف وقال:
-بجد لا يا حبيبي طالما الموضوع بيتعلق بيكي أنتي وأبني وتعابكم يبقي هعمل وبلاش تختبري صبري يا نورسيل أقل حاجة بدل ما تفضلي في السرير لغاية ما ترتاحي هيبقي مش هترخرجي من الاوضة غير علي العمليات وأنتي راحة تولدي يلا شاو يا قلبي .
❈-❈-❈
ألقي جملته وغادر متجها إلي الأسفل تاركاً إياها تتأكل غيظاً وجد والدته جالسة بالأسفل بمفردها وتقرأ وردها.
اقترب منها بحب وقبل جبينها صدقت علي الفور ووضعت المصحف علي الطاولة وتحدثت بلهفة :
-طمني عليك يا حبيبي أنت كويس ؟
هز رأسه بايجاب :
-اطمني يا ست الكل انا بخير.
تنهدت براحة وقالت :
-الحمد لله يا حبيبي بخير كنت هبعت لكم الفطار.
جلس جوارها وتسأل :
-عليا راحت فين ؟
تنهدت بقلة حيلة وقالت :
-راحت ترفع قضية طلاق.
اغمض عيناه بأسي وتسأل :
-قضية طلاق ؟طيب عدي راح معاها
هزت رأسها نافية وهتفت بأسي :
-لأ يا حبيبي أصرت تروح لوحدها يوسف أنت موافق أنها تطلق ؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ثأر الحب)
في نهاية مقال رواية ثأر الحب الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم زينب سعيد نختم معكم عبر ويكي ثمار