قراءة وتحميل رواية ثأر الحب الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم زينب سعيد
من خلال موقع ويكي ثمار نقدم لكم في هذا المقال ،رواية ثأر الحب الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم زينب سعيد ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية ثأر الحب الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم زينب سعيد
رواية ثأر الحب البارت الخامس والخمسون
رواية ثأر الحب الجزء الخامس والخمسون
رواية ثأر الحب الحلقة الخامسة والخمسون
حاول فتح عينه بوهن وصعوبة فالضوء يضايقه بشدة تطلع حوله بعشوائية وجد شقيقه ورفيق دربه يتطلعون إلي بإبتسامة ظن أنه يتوهم فكيف لصديقه أن يكون هنا فهو مسافر منذ مدة طويلة.
شعر الآخر به وتحدث بإبتسامة عذبة :
-حمد الله علي السلامة يا وحش أيوة أنا مش بتحلم بقي يا راجل يوم أشوفك تبقي مدغدغ كده.
ابتسم يوسف بغصة وردد:
-الحمد لله على كل حال هو ايه إلي حصل بالظبط أنا مش فاكر حاجة.
هتف عدي موضحا:
-ولا أحنا نعرف أيه إلي حصل والله فجأة سمعنا نورسيل بتصرخ طلعنا كنت مغمي عليك وبتنزف وجبناك هنا.
تطلع له يوسف بترقب وعقب:
-وأيه سبب النزيف ؟
تطوع بيجاد بالرد ممازحا إياه بخفة :
-ولا أي حاجة ضغطك عالي بس شويه شكلك عايز تشوف غلاوتك عندنا.
رمقه يوسف بعدم تصديق وقال :
-طيب ليه حاسس أن دماغي تعباني اوي كأن فيها جرح ؟
تنهد بيجاد بقلة حيلة وعقب :
-إضطروا يعملوا قسطرة يسحبوا النزيف.
أغمض يوسف عينه قليلاً ثم فتحها مرة أخري وتسأل :
-ماما ونورسيل فين ؟ أوعي يكون حصل ليهم حاجة وأنتم مخبين عني ؟
إبتسم عدي بخفة وقال :
-لأ يا سيدي أطمن هما بخير ومبروك مقدماً.
رمقه يوسف بعدم فهم وقال :
-مبروك علي أيه ؟
أجاب بيجاد ضاحكاً :
-أكيد مبروك أنا المدام حامل يعني مش مبروك علي الضغط العالي.
أتسعت عين الأخر مرددا بعدم تصديق :
-بجد نورسيل حامل ؟
ضحك عدي بخفة وردد بحب :
-أيوة يا حبيبي ألف مبروك.
رغم تعبه وما يسكن داخله الأن لكنه يشعر بفرحة شديدة يشعر كأنه يحلق بسماء عالية من كثرة السعادة لكن فاق من فرحته وتسأل بقلق:
-طيب هي فين مجتش معاكم ليه نورسيل إستحالة تسيبني!
تطلع بيجاد وعدي الي بعضهم بحيرة وتطوع بيجاد بالرد:
-بعد الي حصلك مدام نورسيل تعبت شوية وعرفنا أنها حامل وحاليا هي في أوضة هنا في المستشفى ومعاها طنط صفاء.
حاول الإعتدال لكن أوقفه بيجاد سريعا :
-اهدي بس رايح فين بحالتك دي ؟
هتف بحسرة :
-عايز أطمن علي مراتي وابني.
رد عدي بحنان :
-هما بخير علي راح يبلغهم إنك فوقت ونورسيل هتيجي لغاية هنا كمان أطمن.
إعتدل مرة أخري براحة وتحدث بحذر :
-عليا فين ؟
تحدث عدي بتفهم :
-عليا ونايا كانوا هنا ومش راضين يمشوا بس أنا خلتهم يروحوا عشان الولاد لوحدهم ورفضوا يروحوا قبل ما يطمنوا عليك .
تنهد براحة وردد:
-الحمد لله.
صمت قليلا ولكن تطلع إلي بيجاد متسائلا :
-انت رجعت إمتي ؟
رد بيجاد بتوضيح :
-من 3 شهور مراتي كانت بتولد وفيه شوية مشاكل كده فمعرفتش أسافر.
هز رأسه بتفهم وعقب :
-بقيت أبو أيه ؟
ابتسم بيجاد بخفة وأجاب:
-حياة.
تحدث يوسف بلطف :
-اللهم بارك وجاسر خلف كمان ؟
أومئ بيجاد بإيجاب :
-أيوة معاه زين أكبر من حياة بشهر.
رد عدي بحنان :
-اللهم بارك ربنا يحفظهم .
رد بيجاد بامتنان:
-تسلم يا حبيبي عقبال ولادكم يوسف يخرج بالسلامة ونيجي نزوركم باذن الله.
ابتسم يوسف بود:
-تنورونا بإذن الله.
❈-❈-❈
طرق علي باب الغرفة ودلف بعد آن سمع الإذن بالدخول وجد نورسيل مستيقظة وتجلس بشرود وجوارها زوجة عمه إتجه بالنظر لها وتحدث مبتسما:
-يوسف فاق الحمد لله وجيت أخدكم تشوفوه.
إبتسمت نورسيل بفرحة وحاولت الاعتدال:
-بجد فاق ؟
أجاب بهدوء :
أيوة الحمد لله.
رددت صفاء برضا :
-الحمد لله.
ساعدت نورسيل علي النهوض من الفراش وساندتها بحنان :
-حسبي يا بنتي براحة إلي في بطنك ده هو فرحة يوسف.
وضعت يدها علي بطنها بحنان وتحدثت:
-بإذن الله هيبقي بخير أطمئن علي يوسف بس وبعدها أفضل علي السرير لغاية ما يوصل بالسلامة.
ربتت صفاء علي ظهرها بحنان وهتفت:
-بإذن الله يا بنتي.
نهضت بوهن ووقفت جوارها ولكن فتح الباب ودلفت عليا تطلعت لهم متسائلة:
-أيه ده أنتوا راحين فين ؟
ردت صفاء بلهفة :
-يوسف فاق هنطمئن عليه.
رغم فرحة عليا بهذا لكن قررت عدم الذهاب خوفا من أن يتعب من رؤيتها فهي من أوصلته لذلك مع الأسف وها هي تجني ثمار هذا.
فاقت من شرودها علي صوت علي ألتفت متسائلة:
-نعم يا علي بتقول أيه ؟
تحدث بهدوء مصطنع :
-بقولك يلا عشان نشوف يوسف.
هزت رأسها سريعا وعقبت بإرتباك:
-ها لا أنا هستناكم هنا.
رمقتها صفاء بحيرة وتسألت :
-ليه يا بنتي مش عايزة تشوفي أخوكي وتطمني عليه ولا أيه؟
ردت عليا نافية :
-لا طبعاً عايزة أشوفه بس خايفة ينتكس أو تحصله حاجة بسببي.
تدخل علي بتوضيح :
-لأ معتقدش الأفضل إنة تيجي معانا ويوسف يشوفك جنبه ده هيفرق معاه أكتر متقلقيش.
أيدت صفاء بتأكيد:
-علي عنده حق لازم كلنا نبقي جمب يوسف في الظروف دي.
تنهدت عليا بقلة حيلة وقالت :
-تمام يا ماما.
تسألت نورسيل بغصة :
-هي نايا فين ؟
ردت عليا بتوضيح :
في البيت تعبانة شوية فريحت أفضل تقعد مع ولادي.
تنهدت نورسيل بصمت.
تحدثت صفاء ملطفة :
-هي حامل ومحتاجة ترتاح شوية يلا بينا نشوف يوسف.
❈-❈-❈
وصلوا إلي غرفة يوسف طرق علي الباب وفتح الباب برفق وكانت نورسيل آول من ولج الي داخل وركضت تجاه زوجها بلهفة تقبل جبينه تارة ويده تارة آخري.
تراجع عدي وبيجاد الي الخلف بإحراج تاركين لهم المجال والحرية.
بينما دلفت صفاء وهي تمسك بيد عليا تحثها علي الدخول وخلفهم علي وما أن رأوا حالتهم توقفوا بعيدا حتي تهدأ نورسيل قليلا .
تحدثت نورسيل بدموع :
-كده بردو يا يوسف عايز تسيبني لوحدي أهون عليك.
تنهد يوسف بوهن :
-اهدي يا حبيبتي أنا بخير أطمني.
رمقته بلهفة وتحدثت بحزن :
-بجد يعني مفيش حاجة تعباك ؟ ولا بتضحك عليا عشان تطمني ؟
رغم ضعفه وألمه الساحق الذي يشعر به ولكن تحدث كذباً:
-أطمني يا قلب يا يوسف أنا بخير بطلي عياط بقي عشان خاطر نور.
تطلعت له بعدم فهم وتسألت :
-نور مين ؟
وضع يده بوهن فوق أحشائها وعقب بحنان :
-نور الي هنا.
ابتسمت بخجل وهتفت :
-أنت عرفت بس أنا مش عايزة بنت أنا نفسي في ولد شبهك يا يوسف .
رد نافيا :
-وأنا عايز بنوتة يا قلب يوسف شكلك بخدود شبه الفرولاية يا قطتي.
تدخل عدي مازحاً :
-أيه يا جماعة الكلام ده في أوضة النوم مش هنا يا كتاكيت ولا تحب أجيب شجرة واتنين لمون.
أشتعلت وجنتي نورسيل بخجل وتهربت بنظرها بعيداً بينما تحدث يوسف ساخرا :
-شجرة ليه يا عديم الرومانسية ما أنت موجود كفاية علينا أخرج أنت يا جلف.
ضحك عدي ماكرا:
-كان علي عيني أخلي لكم الجو لكن الأوضة مليانة وأخاف تتفضح بفعل فاضح في المستشفى ولا حاجة.
رمقه يوسف متوعدا:
-فيه بنات في الأوضة يا حيوان إحترم نفسك شكلك عايز تتروق أقوم بس وأفوق ليك يا كلب البحر أنت.
اقتربت صفاء من يوسف بحنان قلبت جبينه بحب:
-حمد الله علي السلامة يا قلب أمك أنت كويس في حاجة وجعاك ؟
هز رأسه نافيا وأجاب :
-أطمني يا أمي أنا بخير أطمني.
تنهدت براحة والتفت إلى عليا بحنان:
-تعالي سلمي علي أخوكي يا عليا.
اقتربت عليا بحذر وهتفت بخزي:
-حمد الله علي السلامة يا يوسف.
رمقها بعتاب وقال :
-الله يسلمك يا عليا.
اقترب علي مقبلا جبينه:
-ألف سلامة يا كبير.
رد يوسف بهدوء :
-الله يسلمك يا علي.
ألتفت صفاء إلي بيجاد بانتباه وتسألت:
-بيجاد مش معقول حمد الله علي السلامة.
سلم عليها بيجاد بإحترام:
-الله يسلمك يا ست الكل أخبارك ؟
ردت بحنان :
-بخير يا حبيبي جيجي ووالدك أخبارهم أيه ؟ وأخوك وجدك ؟
أومئ بخفة :
-بخير الحمد لله بيسلموا عليكي.
تسأل عدي بحيرة :
-هي نايا فين ؟
تحدثت عليا بحذر:
-في البيت.
تطلع يوسف لها بانتباه وهتف أمرا:
-عدي روح البيت حالا.
رمقه عدي بعدم فهم وعقب:
-ليه أنت محتاج حاجة من البيت ؟
قرر يوسف حديثه بضيق :
-سمعت قولت أيه أتفضل روح يلا أظن الباشا هيجي ياخد الولاد.
شهقت عليا بصدمة وقالت :
-ولادي لا طبعاً إستحالة .
صاح يوسف بحزم :
-انجز يا عدي مراتك لوحدها هناك.
انقبض قلب عدي وهتفت بحذر بقلق:
-طيب وأنت ؟
تدخل بيجاد:
-روح أنت يا عدي أنا هنا مع يوسف أطمن.
أومئ عدي بلهفة وتحرك وخلفه عليا تحدث علي بقلق:
-طيب أنا هروح معاهم.
أومئ يوسف بإيجاب:
-روح بس المرة دي لو حصل حاجة أقسم بربي ما فيه حد هيلحق أخوك من تحت إيدي .
ابتلع علي ريقه بتوجس وتوجه إلي الخارج وهو يدعي داخله ألا يرتكب شقيقه أية حماقة قد يدفع ثمنها غاليا فيما بعد.
❈-❈-❈
تطلع بيجاد إلي يوسف وتحدث بتحذير:
-يوسف اهدي خالص أحنا ما صدقنا عديت مرحلة الخطر.
زفر يوسف بضيق وقال :
-همشي إمتي من هنا ؟
تنهد بيجاد وأجاب :
-الدكتور طمنا وقال تقدر تخرج النهاردة هيبص عليك لو تمام هتخرج.
أومئ يوسف بتفهم وعقب:
-لو سمحت يا بيجاد روح ناديه.
تسأل بيجاد بحيرة :
-ليه أنت حاسس بتعب ولا حاجة ؟
هز يوسف رأسه نافيا وقال:
-لأ كويس عايزة أخرج من هنا دلوقتي.
اعترضت صفاء :
-تخرج فين لا خليك لما نطمئن عليك أكتر .
ألتفت لها وهتف ساخرا :
-أطمني يا أمي أنا بخير بس أنا عايز أمشي من هنا أنا حاسس أني عاجز وأنا هنا مش عارف أيه إلي بيحصل في قلب بيتي.
تنهد بيجاد بقلة حيلة وقال :
-تمام هروح أشوف الدكتور بعد إذنكم.
ردت صفاء بحزن:
-أتفضل يا أبني.
ألتفت يوسف إلي نورسيل بقلق وتسأل:
-ماما نورسيل كويسة ولا محتاجة تفضل هنا ؟
أجابت صفاء بعفوية :
-اه الحمد لله كويسة الدكتورة قالت طالما النزيف وقف يبقي كويسة.
أتسعت عين يوسف بصدمة وردد بحذر :
-نزيف ايه نورسيل مالها أبني ماله ؟
تحدثت نورسيل بلهفة :
-أطمئن يا حبيبي أحنا بخير والله والنزيف وقف كل إلي انا محتاجاه راحه بس آول ما نوصل بيتنا هريح في أوضتنا اطمن.
التفت الي والدته وتحدث بأمر:
-ماما بعد إذنك خدي نورسيل ووديها للدكتورة أطمني عليها لو سمحتي لو محتاجة تفضل هنا مفيش مشكلة.
تدخلت نورسيل معترضة :
-أطمن يا يوسف أنا بخير والله .
صاح يوسف بعصبية :
-ايه فيه ايه بالظبط أنتوا أتجننتوا عشان راقد في السرير كلامي ميتسمعش .
هتفت صفاء بلهفة :
-اهدي يا حبيبي بس نورسيل متقصدش والله ولا ايه يا بنتي ؟
ردت نورسيل بحزن :
-حاضر يا يوسف هروح أطمن مع أني متأكدة أننا بخير طول ما أنت بخير أحنا هنبقي بخير.
تحدث يوسف بثبات:
-تمام يا نورسيل بس لازم نطمئن مش مستعد أخسرك ولا أخسر أبني اظن كفاية أوي الي انا فيه خسارة الدنيا كلها في كفة وأنتي وأبني في كفة.
تنهدت صفاء بأسي :
خسارة أيه يا حبيبي بإذن الله خير تفألوا بالخير تچدوه أنت تعتبت في حياتك كتير خليك واثق أن ربنا شايلك الخير باذن الله.
تمتم بشرود:
-بإذن الله.
ألتفت الي نورسيل وحثتها على السير :
-يلا يا بنتي عشان نطمئن.
تنهدت نورسيل بقلة حيلة :
-تمام يا ماما.
غادرت نورسيل وصفاء إلي الخارج متجهين إلي الطبيبة ، بينما ظل يوسف شاردا فيما يحدث معه وكيف عليه أن يتصرف فما سبق كان هين لكنه علي يقين أن القادم ليس خير بل سيفتح عليهم أبواب الجحيم لا محالة .
فاق من شروده علي فتح الباب ودخول بيجاد والطبيب الذي تفحصه بعناية فائقة وأخبره بما عليه أن يفعله فيما بعد وكتب له إذن بالخروج علي أن يرتاح عدة أيام ويبتعد عن أي ضغط عصبي قد يؤثر علي حالته فيما بعد.
تسأل يوسف بحذر :
-يعني أنا كده بقيت مريض ضغط يا دكتور؟
هز الطبيب رأسه نافيا وأجاب :
-لا طبعاً إلي حصل مع حضرتك إرتفاع مفاجئ لضغط الدم بيحصل نتيجة تراكمات وضغط نفسي أو خلل مفاجئ في الجسم ودليل علي كده أنا مكتبتش ليك علي علاج تمشي عليه أصلا فيما بعد كمريض ضغط وعندك دكتور بيجاد تفهم منه أكتر بعد إذنكم
غادر الطبيب وتنهد يوسف براحة :
-الحمد لله .
داعبه بيجاد مازحاً :
-اهدي كده وفرفش يا أبو نور ولا عايز أم نور تزعل بقى!
رمقه يوسف شذرا:
-بيجاد مش ناقصك أنا ولا ناقص هزارك دلوقتي وبعدين صحيح أنت هنا ليه روح لمراتك وبنتك يلا.
ضحك بيجاد بخفة :
بتطردني بذوق يعني! لا يا سيدي مش همشي وهقعد على قلبك أنا.
ضحك يوسف وعقب :
-مش قصدي بس روح أطمن عليهم.
رد بيجاد بتوضيح:
-أطمن كلمتهم فون ومراتي أصلا في الصعيد مش هنا أنا إلي كنت هنا في شغل وريحك نفسك مش هسيبك غير لما أوصلك لغاية البيت وكمان أنيمك في سريرك يا بيضة..
رمقه يوسف بتهكم وأضاف ساخراً :
-بجد طيب مش هتجهز ليا الرضعة بالمرة ؟
حك بيجاد جبينه بخفة وقال :
-مش بعرف الصراحة مش أنا إلي بجهز الببرونة لحياة أنا راجل مسيطر في بيتي.
ضحك يوسف بقهر :
-أه منك أنت التاني مش كفاية عليا عدي.
صمت قليلاً وتسأل:
-عاصم أخباره أيه ؟ أتجوز ؟
هز بيجاد رأسه نافيا:
-لا متجوزش بس هو كويس الحمد لله .
تنهد يوسف بأسف:
-كنت ناوي أسافر ليه قبل الي حصل ده.
أجاب بيجاد بهدوء :
-سيبها علي الله كله خير.
فتح الباب ودلفت صفاء ونورسيل وعلي وجههم علامات الراحة .
تسأل يوسف بقلق:
-ها الدكتورة قالت أيه ؟
ابتسمت صفاء وقالت :
-أطمن يا قلب أمك بخير كل إلي هي محتاجه ليه راحة آول 3 شهور اهدي انت بقي.
تنهد براحة وردد :
-الحمد لله.
تحدث بيجاد:
-كده بقي تقدر تخرج وأنت مرتاح هستناك بره أنا وطنط صفاء والمدام معاك تساعدك تجهز ولا أساعدك أنا ؟
ردت نورسيل بلهفة :
-لا أنا معاه.
أومئ بيجاد بتفهم وغادر برفقة صفاء خارج الغرفة.
بينما اقتربت نورسيل من يوسف تساعده على الاعتدال بصمت تام أحضرت ملابسه من الحقيبة التي أحضرتها عليا برفقتها وساعدته علي ارتدائها بصمت .
تابعها هو بصمت يعلم أنا غاضبة منه لكن كان يجب أن طمئن علي حالتها هي وطفله.
إرتدي قميصه بمساعدتها وبدأت هي بإغلاق الأزار وما أن وصلت هي إلي آخر زر و اعتدلت في وقفتها فجأها هو بضمها لتسقط فجأة داخل أحضانه .
رفع وجهها بأطراف أصابعه برفق وأقترب من أذنها هامسا برقة أذابت قلب الآخري :
-حبيبي زعلان مني ليه؟
نظرت له معاتبة وهتفت بحزن :
-يعني مش عارف تزعق فيا قدام الكل وعايزني مزعلش ؟
همس في أذنها برقة :
-كنت خايف عليكي يا عمري مش هستحمل حاجة وحشة تحصلك أنتي أو أبني.
ردت بحزن :
-بس أحنا بخير اطمن.
ابتسم بحب وقبل وجنتيها الممتلئة بعشق:
-ماشي يا قلب يوسف هطمن يلا بقي نروح بيتنا ولا عجبتك القاعدة علي رجلي ؟ أنهي جملته بغمزة.
نهضت برفق سريعا وهي تطلع له بخجل ونهض هو الآخر متسائلا :
-فاضل حاجة ؟
هزت رأسها بلا :
-لا باقي حاجتك في الشنطة.
أومئ بإيجاب وعقب:
-تمام يلا بينا
❈-❈-❈
إستيقظ عامر وتناول إفطاره وأجري بعض المكالمات وبعدها ارتدي ملابسه وغادر متجها إلي عمله تفاجئ بعدم مجئ عبي ذهب الي مكتب والده تناقش معه قليلاً وبعدها قرر الذهاب إلي قصر المغربي فهو سيأخذ أولاده فهو لن يتركهم لهم فهم الكارت الرابح لديه .
في قصر المغربي.
ملت نايا من الجلوس في غرفتها نهضت بتكاسل وذهبت إلي غرفة عليا وآخذت الأطفال متجهه بهم الي الحديقة كي يلعبون بها وتغير هي جوا قليلا ولكن ما أن هبطت إلي الأسفل حدث ما لم يكن في الحسبان..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ثأر الحب)
في نهاية مقال رواية ثأر الحب الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم زينب سعيد نختم معكم عبر ويكي ثمار