قراءة وتحميل رواية مغامرات ابناء العاصي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم كنزي حمزة
من خلال موقع ويكي ثمار نقدم لكم في هذا المقال ،رواية مغامرات ابناء العاصي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم كنزي حمزة ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية مغامرات ابناء العاصي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم كنزي حمزة
رواية مغامرات ابناء العاصي البارت الرابع والثلاثون
رواية مغامرات ابناء العاصي الجزء الرابع والثلاثون
رواية مغامرات ابناء العاصي الحلقة الرابعة والثلاثون
جذب يده من بين يديها ليتجه الي الاسفل ولكنه مجبورا حين تشبثت به تلك التي لا تجلب له دائما الا المشاكل
ليا وهي تقف امامه: عشان خاطري والنبي يا عاصي لو بتحبني بجد، سيب البتاع ده والنبي
احبك اتسأليني
وانا من يتنفس هوكي
احبك اتمزحين
وانا عاشق التراب التي تخطو عليه قدماكي
امسك رسغها بغضب وصاح فيها: مين الواد اللي كان عايز يمسك ايدك ده
ارتعبت من منظره ورجعت للخلف ورأي خوفها مره ثانيه في عينيه
تدخلت والدته وهتفت: يا بني حرام عليك، انت عايز تعمل فيا ايه بس، عشان خاطر ربنا سيب السيف يا عاصي
عاصي بغضب: ادخلوا جوه كلكم، مش عايز حد يخرج ورايا، يلا
ولكنها ابت ان تستمع له وجرت من خلفه مره ثانيه عندما ترجل علي الدرج
ليا: لا ء مش هاسيبك تنزل كدهد والنبي يا عاصي استني
زجها داخل المنزل وهو يغلق بابه عليها: ادخلي جوه يا بت
والتفت ليري تجمع الشباب وعدي يقف في الوسط يردهم عنه ويلكمهم بكل شجاعه، رفع ذالك السيف في يده واتجه به الي المعركه
عاصي: جري ايه حته و……….. نسيتوا نفسكم ولا ايه، جايين تصيعوا علي مين يا شوية…………… ، الراجل فيكم يوريني نفسه
ماندو وهو يمسك بيده سكين صغير(مطوه): لاء وانت راجل اوي ياض، تعالي وريني نفسك
عاصي وهو يهجم عليه كااليث: عيلة الحج فضالي ماجبتش غير رجاله يا روح……….
بدأوا الشجار سويا وانضم إليهم اصدقاءهم كما شباب لا يعرفهم يساندون الاخرين، امسكت غمزه الهاتف وطلبت زوجها عندما رأت هذا التجمهر، وفعلت غزل مثلها وهي تبكي بشده ومنعوا الفتيات الجد من النزول خوفا عليه من هؤلاء الشباب المتهورين ووقفت روقيه تهتف بأسمهم وهي
تصيح: استر يا رب اكيد واحد منهم هيتعور
غمزه بصراخ: الحقنا ياعاصي العيال هايضيعوا
عاصي : في ايه تاني حرام عليكم هو انتوا مابتبطلوش مشاكل
غمزه: مش وقته دلوقتي، عاصي وعدي بيتخانقوا في الشارع وعاصي خد السيف بتاعك
عاصي وهو يقود سيارته بسرعه: اقفلي انا قربت اوصل، واغلق الهاتف معها
ألتفت الي اختها وجدتها تهاتف زوجها وهي تبكي
غزل: الحقني يا حمزه، الواد هيموت في الشارع
حمزه: واد مين، في ايه يا غزل
غزل: عاصي وعدي بيتخانقوا في الشارع بالسلاح
حمزه: بيتخانقوا ليه ومع مين
غزل: هو ده وقته، تعالي بسرعه
حمزه: خلاص اقفلي انا علي اول الشارع
/////////////////////ا
اشتعلت تلك المشاجره اكثر وازداد عدد الشباب ووقف عدي في ظهر عاصي يشدون من جأش بعضهم وفجأه وجدهم احضروا هذا الكلب الذي ابتعوه منه ولكنه اصبح اشرس، عينه حمراء كالجمر يهجم علي اي احد بمجرد ان رياه امامه وإذا بالكلب يهجم علي عدي ويرفع حماده سكين كبير ليضرب عاصي به وتصدي تلك الضربه بسيف عمه ويركله بقدمه في صدره ويرفع ده حتي يضربه بالسيف ولكن يد عمه كانت اسرع حين امسكه وابعده عنه واسقط حمزه ذلك الكلب صريعا بطلقه من مسدسه حين كان يقاتل عدي الذي وقف مندهش امام جثة هذا الكلب المسكين
بدأوا الشباب يهربون من امامهم، فقد زادت قوتهم اضعاف الان وحضر والدان هذان الشابان واوقف عاصي ابن اخيه امامه واخذ منه سلاحه الخاص جدا
عاصي: براحه كده وفهمني ايه اللي حصل
عاصي الصغير بأنفعال: سيبني يا عمي، ايه هما ولاد ال…………. مفكرينا………. عشان يعاكسوا حريمنا ولا ايه
والد ماندو: عاجبك قلة القيمه دي يا باشمهندس، ينفع كده
عدي بغضب: اه ينفع واكتر من كده كمان عشان شويه……….. زي دول يتهجموا علي بنت اخويا ولما اجي اوقفهم عند حدهم يحاولوا يمدوا ايديهم عليها، يبقي اللي زيهم موتهم راحه
جحظت عين حمزه حين استمع هذا الكلام وترك عدي من بين يده
وربط عاصي علي كتف قرينه الصغير وهو يقول: خد حقك بأيدك ولا انت مش قدها ياض
ليهجم كل منهم علي واحد من الاخرين ويبدأوا التعامل معهم، ابرحهوم ضربا بيديهم فقط وتركهم وجلس هو و اخيه امام الوكاله
ليصيح والد حماده: مش اصول دي يا جدعان بقي، احنا جايين نفضها، تقوموا انتوا تسخنوا العيال تاني علي بعض
حمزه: وهي الاصول انكم تسيبوهم يعاكسوا بنات الناس كده
والد ماندو: ياجدعان ماتكبروهاش بقي، العيال هيقطعوا بعض، ويمين الله اضربهم الاربعه بالنار واخلص
وقف امامه بكل شموخ وغضب واذا به يشلح چاكت حلته من عليه ويمسكه من جلبابه وهو يصيح فيه
عاصي: راجل اعملها وطلع سلاحك من جيبك، وريني هاتعمل ايه لأبن اخويا واخويا الصغير
يا منطقه ……….. ايييييه، الظاهر انكم نسيتوا مين هو العاصي فضالي و نسيتوا ان الحته دي ليها كبير واحد بسد هترجعونا لأيام الشقاوه تاني ياولاد………
وقف حمزه امام اخيه ليحول بينهم
حمزه: خلاص بقي ياعاصي سيبه
واخيرا ما ظهر الجد امامهم وصاح في الجميع
فضال: كفايه يا واد انت و،هو ايه اللي انتوا بتعملوه ده، عاصي وقفلي الخناقه دي دلوقتي حالا
توقف الجميع عن الشجار احتراما لكلامه وهدأت الامور وامسك كل من والد ماندو وحماده ابنأهم وهموا بالذهاب واذا به يهتف
فضالي: محدش هايمشي من هنا واللي له حق هيتردله
واخيرا ما تم عمل جلسة صلح وجلس الجميع امام الجد بكل احترام الا ذلك الثائر العاصي الذي ابي ان يتصالح وصعد سريعا الي الاعلي ودلف الي غرفته تحت شباكه يستمع لما يحدث بالاسفل، كل هذا كان تحت نظراتهم ولكن لا تجرؤ واحده منهم ان تحدثه وهو علي حالته هذه
وبالاسفل كان يدور الحديث بينهم هكذا
فضالي: انا عايز اعرف اللي حصل بهدوء واللي هيعلي صوت يعتبر نفسه مرود من القعده، مفهوم؟
والد حماده: يا عم الحج انت مقامك كبير في الحته كلها وكلنا بنحترمك وبنعملك حساب
حمزه: حساب مين يا ابو حساب، هو ابنك عمل حساب لحد
حماده: بقولك ايه ياعم انت، ملاكش دعوه بيا، انا اصلا ماكنتش اعرف انها بنتكم، اه
فضالي: اتكلم بأدب ياض انت يأما تقوم من القاعده خالص انت فاهم، لينغذه والده
والد حماده: اسكت يابن ال……. دايما جايبلنا الكلام والمشاكل، والله ياعم الحج كل يوم جايبلي مشكله شكل
عاصي: مانت لوكنت ربيته مكانش عمل كده، الحته دي طول عمر رجلتها بيحافظوا علي حريمها سواء يعرفوهم او لاء، عمرنا ما رفعنا عنينا علي واحده ولا قولنا لواحده كلمه مش كويسه
والد ماندو: طب هما غلطوا، اللي عمله ابن اخوك ده صح، دا كان هيموت الواد
واخيرا مانطقها الاخر لتصل الي اذن الجميع واذنه هو الاخر وهو يجلس باﻻعلي
عاصي: نعم، كنت عايزه يعمل ايه يعني واللي اتعاكست دي بنت عمه وخطيبته وده واحد طول عمره عنده نخوه، مش زي شباب اليومين دول
//////////////////////////////ا
انتفض من مجلسه اثر سماعه تلك الكلمه ليراها تقف امامه وهي دامعة العينين
عاصي وهو ينظر لها بحيره: انتي بتعيطي ليه دلوقتي؟
ليا: عشان كل شويه اوقعك في مشكله
عاصي: ولا سمعتي ابوكي قال ايه دلوقتي ومش عايزه ….
صمتت واحنت رأسها للأسفل وهي تهز رأسها بالنفي، اقترب هو منها ببطيء غير متفهم عليها
عاصي: لاء ماسمعتيش ابوكي ولا لاء لسه رافضاني يا ليا
ليا بهدوء: لاء سمعته ومش رافضاك، انا اصلا كنت عايزه واحد زي بابي في كل حاجه وانت بصراحه مفيش حاجه في طبع بابي الا وأخدتها منه يا عاصي
عاصي: في حاجه واحده بس انا اتعديت ابوكي فيها يا ليا، عارفه هي ايه
ليا: ايه هي يا عاصي
عاصي: اني بحبك اوي يا ليا، بحبك اكتر من اي حد
ليا: انا كمان بحبك بس غصب عني كنت خايفه منك اوي يا عاصي
عاصي: انتي ماتعرفيش الفتره دي عدت عليا ازاي، معرفش بعدي عنك ده كان من كتر خوفي عليكي ولا زعلي منك وخصوصا بعد ما رجعتيلي هدية عيد ميلادك
ليا: كنت زعلانه منك اوي، بس بعد الحريقه كنت عايزه اجي اقولك انا اسفه، انا اصلا ماينفعش اامن لحد غيرك بس انت بقي كنت بتتعمد تبعد عني
جلس علي الاريكه واجلسها بجانبه
عاصي: خلاص مفيش بعد تاني، انتي بقيتي بتاعتي غصب عن اي حد، سامعه يا ليا، ابوكي قالها قدام الناس كلها، انتي بقيتي خطيبتي
اومئت له برأسها وهي تبتسم له بحب
ليتفاجأوا بدفعة الباب وتوؤمها وهي تسقط على الارض وابيها وهو يدفع والدته ووالدتها للداخل ليصيح الصغير
بوده: بوم علي الكسفه يا تيا ههههههههههه
تيا وهي تقف بخجل: اااااااااه كده بردو يا بابي هههههه خلاص يا جماعه اتصالحوا
حمزه: اخيرا ههههههه يا أخي لقد هرمنا علي فكره كانوا واقفين يتصنتوا عليكم
عاصي الكبير: ماشي يا عاصي، كتب كتابك علي البت دي بعد امتحانتكم
الجميع بفرحه: هيهههههههههه مبروك،
ليكمل هو: واللي هيشيل فيكم ماده ولا مثلا تجيبي مجموع ما يعجبنيش تعتبروا كلامي ملغي، مفهوم؟
أومأوا له برأسهم وهم يبتسمون لبعضهم ليستمعوا الي صياح الجد وهو يوبخ ابنه الصغير
فضالي: عجبك اللي كان هيحصل فيك النهارده؟ مش الكلب اللي اخوك قتله ده، كنت انت اللي مربيه بردو؟
عدي: يا بابا الكلب كان كويس لما اشتروه مني، انا معرفش ولاد ال…….. عملوا فيه ايه
فضالي: هي كلمه واحده مشروع الزفت بتاعك ده تلغيه والكلاب اللي عندك تروح الڤيلا للحراسه وبس، انت فاهم؟
روقيه: براحه بس يا عبد الرحمن، انت عارف ان عدي بيحب يربيهم
فضالي: اسكتي خالص، انا مش هاتفرج عليه وانا بشوف كلب من الكلاب اللي بيربيها دي وهو بيهجم عليه تاني، اللي قولته هايتنفذ، كلامي مفهوم يا عدي ولا لاء؟
جلس علي الاريكه بغضب لم يد له كلمه فهو تعود دائما ان يطيعه
عدي: حاضر يا بابا، انا هاعملك اللي انت عايزه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مغامرات ابناء العاصي)
في نهاية مقال رواية مغامرات ابناء العاصي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم كنزي حمزة نختم معكم عبر ويكي ثمار