قراءة وتحميل رواية مغامرات ابناء العاصي الفصل الثلاثون 30 بقلم كنزي حمزة

رواية مغامرات ابناء العاصي الفصل الثلاثون 30 بقلم كنزي حمزة

رواية مغامرات ابناء العاصي البارت الثلاثون

رواية مغامرات ابناء العاصي الجزء الثلاثون

رواية مغامرات ابناء العاصي الحلقة الثلاثون

تعلقت رصاصيته بها طول جلستهم كان وجهه غاضب جدا وهي كذلك ولكنها تجاهلته ولم تنظر إليه، تذكرت انه ربما بنظراته هذه يريد ان يستعطفها ولكنه كان يريد ان يكسر رأسها في يده، وهل من حق احد غيره ان يستمع الي ضحكاتها، الي كلامتها التي تهمس له هو فقط بها، اخرجه من شروده هذا يد عدي التي تنغذ رسغه، استدار له بغضب وصاح فيه بوجه يكسوه الغضب
زين: اييييه في ايه مالك ياض انت
اندهش الجميع من صياحه والتفتوا اليه
انفزع الاخر من طريقته هذه وبرر موقفه
عدي: ايه حضرة الضابط اهدي، مفيش حاجه انا كنت عايز بس اقولك تعالي العب معايا دور شطرنج
تفاجئوا جميعا عندما هب واقفا من امامه وهو يهتف: مش عايز اتنيل، واتجه الي داخل الشاليه تبعهم ليصح عاصي
عاصي: زين في ايه مالك اتغيرت فجأة كده ليه
لم يلتفت اليهم وهتف: مفيش يابابا، انا داخل ارتاح شويه، وتركهم وذهب
ولما كل هذه الضجه؟ لماذا ثار كالبركان؟ هي لم تفعل شيء، لم يراها رجل غريب وهي تتحدث معه، بماذا اغضبته تلك المنكوبه ؟ سوف تتعذب كثير حتي تتعود علي اشياء ربما لم تكن تعلمها عنه الا بعد ان اصبحا زوجان، لا يفترض ان يخفي اي منهم شيء من حياته عن الاخر
افاقت اخيرا علي صوت جدتها
روقيه: جوزك ماله يا تيا
تيا: معرفش هو كان بيتكلم في التليفون، يمكن في حاجه ضايقته
فضالي: طب يا حبيبتي قومي شوفيه ماله
تيا: هوكل حاجه تقولولي روحي شوفيه، ماتكبروش الموضوع، يمكن فعلا عايز يرتاح
عاصي: وانتي بقي شايفه ان الموضوع مش كبير وجوزك متعصب كده
تيا: يا بابي انا مش كل حاجه هاقعد احايل فيه، هو انا عملتله حاجه
عاصي: من غير ما تعملي يا حبيبتي، يعني هي مامي لما باكون متعصب من حاجه بتسيبني حتى لو قافل علي نفسي الباب، ووضع يده علي كتف زوجته وضمها إليه بحب، تفضل قاعده قدام الباب لحد ما افتحلها وتاخدني في حضنها، ثم قبل يدها امام الجميع
تيا: يوه بقي، حاضر يا بابي هاروح اشوفه
عاصي وهو مازل محتضنها ومبتسم: ماشي يا حبيبتي قومي وانتوا كمان ما تقوموا تدخلوا جوه ولا تروحول في اي حته كده وهوونا شويه
ضحك الجميع عليه وعلي عشقه الابدي اللذي لا ينتهي
وصاح احمد في عدي: ايه رأيك يا عدي العب انا معاك دور الشطرنج ده
عدي وهو يعلم انه سوف يوبخه علي فعلته هذه: يا سلام اتفضل طبعا، هو انا اقدر ارفض اصلا
احمد: كده طب يلا بينا،
ذهبوا هم الاثنان وجلسوا امام طاوله صغيره في ڤرانده الشاليه وبدأ في اللعب ولكن عدي قرر ان يزيح هذا التوتر
وبدأ حديثه: انا اسف يا عمي لوكنت ضايقتك من غير ما اقصد
احمد بمكر: يعني انت عارف ان في حاجه مضايقاني منك يا عدي
عدي: ايوه، زين قالي واتكلمت انا وهو ووضحتله انا عملت كده ليه بس والله انا كانت نيتي خير ساعتها
احمد: اممم نيتك خير، تقول علي بنتي انا انها بنت مش محترمه، تبقي نيتك خير
عدي: ياعمي انا شوفت نظرات الشاب ده ليها وشوفته وهو بيفصص كل حته في جسمها بعنيه ولما كان عايز يلمس ظهرها، بصراحه ماعرفتش امسك نفسي ساعتها ويمكن لو كان عملها كنت ضربته
احمد: ليه يا عدي انت مش شايف انك ملاكش انك تعمل كده، ملاكش انك حتي تفكر التفكير ده، يا أخي انت لا اخوها ولا ابن عمها عشان تغير عليها كده
عدي: انا انا باعتبرها زي تيا وليا بالنسبه لي
احمد: بس، بتعتبرها كده بس؟
كيف يجرؤ ان يخرجها من لسانه الان، ايعقل ان يقولها له، لماذا تركه زين وحيدا الان، كان يفترض ان يحدثه هو في تلك النقطه، اللعنه علي سوء التوقيت
عدي: ايوه طبعا هي زي اختي
احمد: طب ياعدي كلام في سرك وماتقولش لحد، احب اطمنك علي اختك واقولك ان الشاب ده كابتن طيار وابن لواء صديق ليا واتقدم لخطوبة دانا بس انا لسه بصراحه ماوافقتش، مستني لما نرجع واخد رأي زين في الموضوع
وقعت عليه الكلمات كالسهام الممطره، ها هو سوف يحرم من معشوقته، سيفوز بها شاب اخر وهو لا يسطتيع فعل اي شيء، هل يثور الان في وجه اباها ويقول له ابنتك هذه من حقي؟ كيف ينطقها، لماذا لاتخرج الكلمات من ثغره الان؟ يريد ان يصرخ بتلك الكلمه، انطق ايه اللعين، هل انخرست الان وفقدت لسانك، قل احبها قولها ولو مره واحده الان
عدي: مبروك يا عمي، دانا بنت كويسه وتستاهل كل خير، عن اذن حضرتك انا نسيت تليفوني فوق، هاطلع اجيبه واجي
احمد: اه طبعا يا حبيبي اتفضل، بس بقولك ايه اوعي تجيب سيره لحد، انا لسه ماوفقتش وبفكر في الموضوع
عدي وهو منحني الرأس: حاضر ياعمي، مش هقول لحد، ربنا يتمم لها بخير، عن اذنك
احمد: اتفضل يا حبيبي
( لماذا البعد يا من اسرتني عيناكي وكيف لي العيش وانا اتنفس هواكي ولما الفراق دائما يكون حليفنا وانا من ينتظر دائما ان القاكي)
صعد الدرج وهو لا يري بعينه ليتقابل مع اخته الكبري ويصطدم بها
غزل: الله مالك يا عدي في ايه
عدي: مفيش حاجه ياغزل، سيبيني انا طالع اوضتي
غزل: اسيبك ازاي، تعالي يا حبيبي قولي فيك ايه؟
دلفت معه غرفته واغلقت الباب من خلفها وجلست امامه علي الفراش حيث جلس وابت العبرات ان تصمد اكثر من ذلك فقررت الاسترسال علي وجهه
غزل: ليه كل ده، مالك يا حبيبي، ايه اللي حصل؟
عدي وقد ارتمي بين احضانها: انا تعبان، تعبان اوي يا غزل، عايز ارتاح ومش عارف
غزل: انا مش فاهمه حاجه، تعبان ازاي؟ طب قولي فيك ايه، طب اجبلك دكتور ؟
عدي: لاء هاتيلي اخواتي، انا عايز عاصي وحمزه، ناديهملي يا غزل لو بتحبيني
غزل وقد وقفت من امامه: حاضر يا حبيبيي حاضر، هاروح اندهملك بسرعه
//////////////*////////////////ا
دلفت عليه غرفته واغلقت الباب من خلفها وجلست علي الاريكه بغضب وهي تنظر اليه، كان ممدد علي الفراش يمسك هاتفه بيده يعلم انها ستأتي خلفه، يعلم ايضا انها غاضبه لكنه يريد ان يروضها علي طاعته تلك النمره الشرسه التي دائما ما تنبش قلبه وتعود لتتدلل عليه
زين: ولما انتي غضبانه كده، جايه ورايا ليه
تيا بأنفعال: انا جايه غصب عني علي فكره، هما الي زنوا عليا عشان اطلع وراك
اعتدل جالسا امامها وضم يده وهو ينظر لها بهدوء: وطي صوتك، انتي شايفه انك مش غلطانه يعني
اشارت له بأصبعها وهي مازلت متزمره وصاحت: لاء مش غلطانه، تقدر تقولي غلطت في ايه، انا كنت بحاول اهزر معاك، انت اللي فجأة قلبت عليا بدون اي مبرر، عملت لك ايه، انا تقدر تقولي؟
زين وقد انفعل من صراخها هذا: نزلي ايدك دي وانتي بتكلميني وقولتلك صوتك ده مايعلاش عليا
وقفت من علي الاريكه واتجهت إليه بكل غضب ووقفت امامه وهي تصيح وتضع يدها في جانبي خصرها: هاتعملي ايه يعني، ولا تقدر تعملي حاجه، بابي هنا وها….
واذا به يجذبها من يدها ويلقيها بجانبه علي الفراش وينحني فوقها
تيا بهدوء: اوعي سيبني يا زين، انا زعلانه منك
زين وهو ينظر في عينها بقوه: لاء مش هاوعي، اندهي بقي علي بابي عشان يجي يحوشني عنك
تيا بدلال: مش هاخليك تبوسني غصب عني، ولو عملتها هخاصمك
زين: وانا مش هاعملها، عارفه ليه؟ عشان مش طايق تصرفاتك الهابله دي، ثم تركها من بين يديه وابتعد عنها
تيا بصدمه: مش طايقني؟ كده بردو يا زين؟ طيب علي العموم براحتك، وقفذت من جانبه واتجهت لباب الخروج
زين بغضب: حسك عينك بعد كده اكون بتكلم مع اي حد فى التليفون وتيجي تهزري وتضحكي بصوت عالي
لم تلتفت إليه وجلست على الاريكه مره ثانيه ولكنها اعطته ظهرها
زين: انتي ماتعرفيش الرجاله تفكيرهم بيروح لفين لما بيسمعوا ضحكة بنت ولا يسمعوا حتي صوتها
احنت رأسها وعضت علي شفتاها السفلى في خجل فهو الان عنده كل الحق في ان يغير عليها، شعرت به الان وهو يجلس بجوارها واذا به يرفعها علي قدمه
زين: ها فكرتي في كلامي، راجعتي كل كلمه في دماغك كالعاده، يارب بس تكوني فهمتي
لم تنظر له ومازلت محنية الرأس ليهمس لها هو: تيا انا هاسافر بكره الصبح
التفتت له بأندهاش، جحظت زمردتيها وتشبثت في عنقه وهي تلف يدها حوله
تيا: ليه، لاء انت قايل اننا هنقعد لأخر الاسبوع، لسه فاضل يومين كمان
زين وهو يحتضنها: غصب عني يا روحي، يعني انتي فكراني عايز اسيبك، دانا عايزك على طول كده في حضني بس استدعوني في الكتيبة بتاعتي ولازم اروح
تيا: ماتروحش واقفل تليفونك وماتردش عليهم
زين: هههههههههه ماينفعش ياقلب زين، دي فيها حبس لو عملتها
تيا بدموع: خلاص خدني معاك وروح شوفهم عايزين ايه ونرجع سوا
زين: بس انا مش هارجع في نفس اليوم، دي فيها شهر علي بال ماخد اجازه تاني
تيا وقد انهارت الان: شهر بحاله يازين؟ مش هقدر ابعد عنك شهر بحاله
امسك وجهها بين يديه وبدأ يقبل عيناها بشفتيه
وهمس: كفايه يا توتو انا مش مستحمل لوحدي
تيا: مانت المره اللي فاتت قولت كده وقعدت شهرين بس ماكنتش اتعلقت بيك كده وبقيت مراتك، لكن المره دي مش هقدر يا زين، انا مش بقيت باقدر ابعد عنك يوم واحد، تقوم تقولي شهر بحاله
زين وهو يقبلها بشده: غصب عني يا روحي، هو شغلي كده اعمل ايه، بس ماينفعش اقولهم لاء مش هاجي عشان مش عايز اسيب عروستي
تيا وهي تتعلق به اكتر وتدفن وجهها بالكامل في عنقه: هتوحشني اوي يا حبيبي
زين: انتي هاتوحشيني اكتر بكتير، كل يوم هاكلمك في التليفون والنهارده مش لازم تبعدي عني لحظه، خليكي معايا طول الوقت عشان احاول اشبع منك وباليل هتنامي معايا هنا كمان
تيا: لاء مش هينفع، بابي لو عرف ممكن يزعقلك
زين وهو يبتسم لها: لاء احنا مش هنقول لحد، انتي هتدخلي تنامي مع البنات زي كل يوم ولما تحسي انهم ناموا تجيلي وتنامي في حضني وانا اول ما اقوم الصبح هاشيلك و اوديكي اوضتك تاني
تيا بخجل: بس اصل
زين: ماتخافيش مني يا حبيبتي، انا اكتر واحد بيخاف وبيحافظ عليكي، ها اتفقنا
تيا: حاضر يا زين، اصلا انت هتوحشني اوي ومش عايزه اسيبك من دلوقتي
زين: ولا انا يا حبيبتي، خليني بقي اشبع من الكرزتين دول عشان هيوحشوني اويييي
واخذهم في جوله طويله تذيب شوقهم الذي سوف يطول اياما وليالي
//////////////////////////ا
اقتربت من زوجها وهمست في اذنه حتي لا تقلق والدتها وزوجها علي ابنهم
غزل: حمزه تعالي عايزاك في حاجه مهمه
حمزه: مالك يا حبيبتي في ايه قولي عايزه ايه
غزل: عايزاك تعالي بس، هو عاصي راح فين
حمزه: ما هو ادامك اهو في البحر، راكب هو والبنات وبوده وطمطم الbanana boat
انتبهت لها اختها
غمزه: مالك يا غزل، في حاجه حصلت؟
غزل: مش عارفه عدي ماله، حالته وحشه اوي ومش عايز يقولي ماله وقالي هاتيلي حمزه وعاصي
حمزه: طيب تعالي نروحله وخليكي انتي غمزه لما عاصي يخرج من المايه ابقي قوليله يجيلنا
غمزه: خلي مين، خليك انت انا هاروح لأخويا اشوف فيه ايه
حمزه: غمزه بقولك ايه، مش عايزين نلفت نظر ابويا وامك لحاجه، خليكي هنا وابقي تعالي مع جوزك
غمزه: امك، اسمها مامتك علي فكره، هافضل اعلم فيكم لحد امتي
حمزه: ييييييي يلا يا ستي انتي كمان هو انا ناقص جنان
///////////////////////////// ا
كانوا الفتايات يجلسون من خلفه ويتشبثون به جيدا وهو يجلس ابنه وابنة اخيه امامه ويصيح لها
عاصي: مبسوطه يا طمطم
طمطم: اوي اوي يا عاثي، انا بحبك اوي اوي
عاصي: ههههههههه وانا كمان بحبك يا كلبوظتي
ليصرخ بوده: هيهههههههه خلي الرجل اللي في اللنش ده يابابي يدخل بينا جوه شويه كمان عشان يقلبنا بقي في المايه
ليا بصراخ: لااااااااااء والنبي يا بابي كفايه
دانا وهي تصرخ ايضا: يامامييييييي والنبي رجعونيييييي
عاصي: هههههههههه اه يا جبنا، داحنا لسه علي الشط عايزين ترجعوا، ليشير للرجل بيده حتي يدور بهم وهو يهتف
امسكوا في الحبل كويس مش فيا انا يا عبيطه انتي وهي
واذا بهم يلقوا جميعا في الماء ويضحك هو والاطفال بشده عليهم وبعد عودتهم جروا الفتايات للداخل حتي يغيروا ملابسهم وجري الاطفال علي غمزه حتي تلبسهم وجلس هو بجانبها يجفف جسده
ليحدثه والده
فضالي: ههههههه والله جدع يا واد يا عاصي انك نزلتهم المايه، داحنا من يوم ما جينا مانزلوش خالص
عاصي: اصلي باعت معاهم شوية بقر مش فالحين الا في النكد وبس
والتفت الي صديقه وهتف: ايه يا سيادة العميد، مش ناوي تنزل المايه، ماتيجي ناخدهم هما كمان مره من نفسهم كده، ونظر الي زوجته وصديقتها
احمد: يلا يا هندسه بس هما يرضوا
دارين: لا انا بخاف انت عارف، انا انزل المايه ماشي لكن اركب البتاعه دي لاء
عاصي: هههههههههه طب هي بتخاف، انتي بقي ايه يا حبيبتي، الله مالك ياغمزه
غمزه بصوت خفيض: عاصي عدي في حاجه مزعلاه فوق وكان عايزك تروحله انت وحمزه وهو سبقك له
عاصي وقد وقف امامها: ماله عدي في ايه، انا هاروحله
غمزه: استني انا هاجي معاك
عاصي: لاء خليكي عشان امك ماتخدش بالها
غمزه بغيظ: بردو امك، الله يخرب بيوتكم
///////////////////////////////////////ا
جلس امامه وهو مندهش من دموعه المنهمره علي وجهه ليصيح فيه
حمزه: مالك ياض انت عامل في نفسك كده ليه
عدي: الحقني يا حمزه ابوها عايز يجوزها
غزل: هي مين دي يا عدي
عدي: مين ايه، فين عاصي، انا عايز عاصي اخويا
حمزه: اهدي بس، غزل روحي شوفي عاصي فين وابعتيه وخليكي معاهم هناك
غزل: اخليني معاهم ايه، انا عايزه اطمن عليه
حمزه: روحي يا حبيبتي واطمني هو مافيهوش حاجه، روحي بقي، ذهبت من امامه ليكمل هو
ممكن تقولي براحه بقي هي مين اللي ابوها هيجوزها وانت زعلان اوي كده ليه
عدي: دانا ابوها جايبلها عريس وهيجوزها
حمزه: حلو انت مالك بقي بدانا
عدي وقد نظر لأخيه بغضب: مالي ازاي، انا بحبها و مش عايزها تروح لحد غيري
فاجأهم عاصي وهو يقول: الله انت مش قولتلي قبل كده انك بتكرهها ياض انت
عدي وقد قفز من علي الفراش: لاء انا بحبها، بحبها اوي ياعاصي والنبي كلموا ابوها
حمزه: اهدي ياعدي، اهدي كده واحنا هنتصرف
جلس الاخر علي المقعد بمنتهي الراحه وقال له بهدوء: وعايز تتصرف ازاي بقي ان شاء الله
حمزه: ننزل نكلمه، نخطبهاله من ابوها واظن احمد مش هيمانع يعني
عاصي: وهاتقوله معاك ايه عشان تجوز بنته يا عدي ولا ناوي تعمل زي عاصي وتعتمد علينا
عدي: انا ماكنتش ناوي اعمل كده حتي اسألوا زين، انا كنت متفق معاه عشان نقعد مع ابوه واعرفه كل حاجه، بس ابوه فاجئني النهارده بالعريس اللي جاي ياخدها مني ده
عاصي: وانا ماقدرش اقوله سيب عريس جاهز وظابط وهيقدر يعيشها في نفس مستواها وجوزها اخويا اللي لسه ادامه ٧ سنين كليه علي ما يبقي دكتور، ركز كده معايا، انا اللي ماردهوش علي بناتي، ماردهوش لبنات الناس.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مغامرات ابناء العاصي)