وصلة

قراءة وتحميل واية عشقت سجينتي البريئة الفصل الرابع 4 بقلم صفاء حسني

من خلال موقع ويكي ثمار نقدم لكم في هذا المقال ،واية عشقت سجينتي البريئة الفصل الرابع 4 بقلم صفاء حسني ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

واية عشقت سجينتي البريئة الفصل الرابع 4 بقلم صفاء حسني

رواية عشقت سجينتي البريئة البارت الرابع

رواية عشقت سجينتي البريئة الجزء الرابع

عشقت سجينتي البريئة

رواية عشقت سجينتي البريئة الحلقة الرابعة

بعد ست سنوات، كان هناك حفلة كبيرة في الإسكندرية لتخريج دفعة جديدة من الشرطة، وكان النقيب أمجد هو الظابط المختار لتسلم الجوايز للخرجين، والحديث عن نفسه أمام الشباب الجديدين، لكي يعلموا أن الحياة العملية ليست سهلة ويجب أن يتعبوا ويصبروا على العمل لكي يصلوا إلى النجاح.

كان هناك دكتور في الجامعة اسمه محمود، وهو الذي اقترح هذه الفكرة. اتصل المدير بمحمود وطلب حضوره: “محمود، تعال فورًا إلى مكتبي”. رد محمود وقال: “تمام، تحت أمرك يا فندم. دقائق وسأكون عندك”.

وصل محمود إلى المدير وقدم التحية: “أنا تحت أمرك يا فندم”. طلب المدير منه أن يجلس وبدأ يمدحه وقال: “أنت من أهم الدكاترة هنا، وإن شاء الله ستكون مكاني هنا في يوم من الأيام”. قدم محمود التحية وبفخر وقال: “هذه شهادة عظيمة أعتز بها، لكن حضرتك الخير والبركة”.

أكمل المدير كلامه وقال: “كلنا سنطلع إلى المعاش، لا أحد خالد في مكانه. المهم، اقتراحك أعجب الإدارة كثيرًا، وسنبعث شابًا من الظباط المتخرجين دفعة قديمة قليلًا، يسلم الجوايز”. ابتسم محمود وقال: “لا أعرف كيف أشكرك، أو كيف يفرق كثيرًا في الظابط، لم يشوف بنفسه ظابطًا كان قبلهم وبمجهوده قدر يثبت نفسه”.

طلب أمجد من نجوى أن تجهز نفسها وقال: “جهزي نفسك أنت وخالد يا نجوى، هاتجوا معايا وخدي الفلوس ده اشتري، كازة طقم شيك كدة”. استغربت نجوى لانه دايما بيطلع مهمتى وعمره عملها وسالته: “هنروح فين وكمان انا عندي هدوم كتير”. تكلم أمجد بعصبية: “مطلوب اسافر اسكندريه، في موامرة والا عندك مش ينفع، متغلبنيش”. سالته نجوى وقالت: “طيب ما انت دايما بتروح موامرات من غيرنا اشمعنا المرة ده”.

سيطر أمجد على اعصابه واقترب منها، وجذبها إلى حضنه، وقال: “الصراحة احنا رايحينا نعمل شهر عسل”. ضحكت نجوى وقالت: “انت بتهزار صح”. ضحك أمجد وقال: “اموت انا في الضحكة ده، لا مش بهزار الموامرة ده بسيطه، مش زاي الباقي، يعني مش اقتحم مكان، او اقبض علي مجرمين، ام المرة ده غريبة شوية”.

سالت نجوى وقالت: “غريبة ازاي”. يعني توهى أمجد في الكلام وقال: “سيبك بس وتعالي فاهمني مالك انتي النهاردة”. نظرت نجوى على نفسها وقالت: “مالى في حاجة”. ابتسم أمجد وقال: “يا بت كل يوم بتحلو كدة ليه، نفسي اعرف بتجيبي الحلاوة ده من فين”. خجلت نجوى واستحت وخفضت راسها على الأرض. ابتسم أمجد وقال: “لا أنا مش اقد الجمال ده” وسحبها إلى حضنه ومضى لليل في حضنها.

ويوم الخميس بدوا يستعدوا إلى السفر وبعد ساعة يستقبلهم محمود واسرتها. يوم وراء يوم اصبحوا اصدقاء. خالد كان عنده 6 سنين، ومحمود كان عنده بنت اسمها امل ومراته كانت حامل ب مي، خلال الفترة دي اصبحت نجوى وريم اصدقاء، وفسحة ومشواري. عاشت نجوى اجمل اسبوع في حياتها وحضر أمجد التخرج.

كان في التخرج واحد مهم من الرئيسة اسم سليم الحفناوي،

حضر التخرج وذهب إلى فندقه الجديد الذي تم افتتاحه، سليم. وبالصدفة، في نفس الوقت، اقترحت ريم أن يحضروا افتتاح الفندق قبل أن يسافروا. كان محمود يشكر أمجد وقال: “مش عارف أشكرك إزاي، بجد قدرت تنفذ كل تفصيلة، كنت بحلم كده وتم بنجاح”.

ابتسم أمجد بوجهه المشرق، وملامحه تعكس الفرحة والرضا، وقال: “الأكرام يأتي من ذو الكرم، وأنت كنت كريم علي أنا وأسرتي، ومن اليوم ده أنا عندي صديق في الإسكندرية”. ابتسم محمود بوجهه الحسن، وقال: “أكيد ده شرف لي، أنت أخ أيضا”.

قالت ريم بلهفة، ووجهها يبدو متألقاً من الفرحة: “في فندق جديدة ينفتح اليوم في مارينا، وصديقتي بتشتغل هناك واتبعت ليا دعوة حضور، إيه رأيكم نحضر؟”

ابتسم محمود بوجهه المشرق، وقال: “الخير عليكم قدوم الوردين، هنحضر مع بعض”. اعتذر أمجد بوجهه الجاد، وقال: “لكن كنت عايز أرجع النهاردة، قبل ما الحج والحاجة يرجعوا من بيت الله”.

ابتسم محمود بوجهه الحسن، وقال: “مش فارق يوم، باذن الله، أنت قلت يرجعوا الخميس”. تدخلت ريم بلهفة، ووجهها يبدو متألقاً من الفرحة، وقالت: “فعلا والله، هتنبسطوا، حتى القمر ده تشوف مارينا”.

نظر أمجد إلى نجوى بوجهه المشرق، وسألها: “إيه رأيك يا نجوى؟” ردت نجوى بخجل، ووجهها يبدو محمراً من الخجل، وقالت: “ألا تشوفه حضرتك؟”

كانت ريم بتمدح في نجوى بلهفة، ووجهها يبدو متألقاً من الفرحة: “نفسي أعرف أنت جبت زوجتك ده من فين”. ابتسم محمود بوجهه الحسن، وقال: “فعلا دى ملاك نزل من السما، مفيش واحدة بتحترم زوجها للدرجة ده”.

دلوقتى نظرت ريم إلى زوجها بوجهها الحزين، وقالت: “بقى كده”. ابتسم محمود بوجهه المشرق، وقال: “غير مراتي”. ضحكت ريم بوجهها المشرق، وقالت: “الصراحة، آه، يعني أنا بنادي على اسم زوجي عادي، مش حضرتك”. ولو سمحت، واتفضل، تكلمت نجوى بصوت منخفض، ووجهها يبدو محمراً من الخجل: “بس ده تقدير ليه”.

وقف أمجد، أقدم نجوى، وخبها، ووجهه يبدو متألقاً من الفرحة، وقال: “براحة يا جماعة، ورفع إيداه بخمسه، وقال: يا ناس، ياشرة، كفاية”. ضحك محمود بوجهه المشرق، وقال: “كده عقاب ليك، هتيجي معنا”. عشقت سجينتي البرئية الكاتبة صفاء حسنى الطيب. ابتسم أمجد بوجهه المشرق، وقال: “تمام يا فندم، أنا أقدر أخالف إلا أمر”.

ضحك محمود بوجهه الحسن، وقال: “أوي كده”. وفي المساء، يذهبوا، دخلو البنات غرفة يبدلوا ثيابهم، والأطفال في حديقة، والشباب تحت منتظرينهم. كانت نجوى في طالة جميلة جدا، لبست فستانا ورديا وحجابا أسود، من نفس نوع الفستان، مع بعض المكياج البسيط الذي أضاء وجهها.

عندما شافته ريم بوجهها المشرق، قالت: “بسم الله، مشاء الله، إلا يشوفك يقول لسه بنت بنوت، مش سيدة عندها طفل عنده ست سنين
ردت نجوى بابتسامة رقيقة، وملامحها تعكس الشكر والتقدير، وقالت: “شكرا جدا، أنت إلا قمر”. كملت ريم كلامها بلهفة، ووجهها يبدو متألقاً من الفرحة، وقالت: “أنا بتكلم حقيقة، أنتى فاكرني بجمالك، المهم، انزلي أنتى، هما منتظرين في قاع الهلال، علشان أنا لازم أخد الدواء، البنت ده تعبتني أوي”.

نظرت نجوى لها بقلق، وملامحها تعكس القلق والاهتمام، وقالت: “طيب، أنتظري معاكي، مفيش مشكلة”. ابتسمت ريم بوجهها المشرق، وقالت: “لا، يا حبيبتي، أنا أخاف حتى يخطف الشباب وهم تحت”. اتكلمت نجوى بحزن، وملامحها تعكس الحزن والقلق، وقالت: “مين يخطفهم ده؟ هو في عصابة هنا؟”

ضحكت ريم على براءتها، ووجهها يبدو متألقاً من الضحك، وقالت: “حرام عليك، أموت بجد، أنا حاسة إني أولد وانا في السادس، أنا اقصد اثنين شباب زاي القمر، طبعا البنات الحلوة هتتلمي عليهم”. ابتسمت نجوى بوجهها المشرق، وقالت: “أه، تمام، أوعي تتأخري”. نزلت نجوى على سلم الفندق، وما بين نفسها، وقلبها يخفق من القلق، وقالت: “أنا قلبي هيكالني على خالد”

.مش فاهمة ازاي اسيبه في حديقة العاب، طول وقت السهرة، طيب لو وقع أو نام مش أكون جانبه، أنا هروح على الحديقة ده الأولي. وتمشي بطريق عكسي الخاص بالناس المهمة والوزراء، وهي في الطريق، كان سليم يتجه إلى مقر الرئيس، وكانت نجوى تلتفت يمين ويسار، تبحث عن الحديقة، ودون قصد، تخبط في بود جرد الخاصين بسليم، ،
رفعوا البودي جارد البنادق على وجه نجوى وكانت مرعوبة جدا، وصرخ فيها البودي جارد وسالها: “أنتي مين، وليه ماشي في الطريق، ده ممنوع”. كانت نجوى مرعوبة وبخوف سالته: “ليه ممنوع، أنا بدور عن الحديقة إلا فيها الألعاب، متعرفش هي فين، أصل أنا أول مرة أجى هنا وتوهت أرجوك سبني أرجع”.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت سجينتي البريئة)

في نهاية مقال واية عشقت سجينتي البريئة الفصل الرابع 4 بقلم صفاء حسني نختم معكم عبر ويكي ثمار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى