كيف مات يوسف باشا القرمانلي – ويكيبيديا فقد تعرض هذا الوطن لتلك الاحتلالات بسبب خيراته وخاصة الدول الاستعمارية التي جاءت من دولها لتهيمن على كثير من الدول العربية بسبب الخيرات التي توجد لديها وتعتبر الدولة العثمانية واحدة من الدول التي كان لها قوتها واستطاعت أن تحكم لفترة طويل، ولكن بعد ذلك بدأت الدولة العثمانية تضعف بسبب الخلافات والثورات الداخلية والخارجية وبسبب المؤامرات عليها وبسبب ضعف حكامها الذين جاؤوا وانغمسوا في حياة الطرف والقصور، وكانت الدولة العثمانية تتكون من عدة أسر كان من أبرزها الأسرة القرمانية.
يوسف باشا القرمانلي كيف توفى
تعتبر الأسرة القرمانلية هي أسرة ترجع إلى اقليم قرمان الموجود في بلاد الأناضول، وتمكنت من حكم ليبيا لفترة طويلة.
عمل على تأسيسها أحمد القرمانلي وهو من بني قرمان الذين أسسوا في السابق إمارة قرمان جنوب الأناضول.
ولقد قام أحمد القرمانلي بثورة شعبية أطاحت بالوالي، وكان أحمد القرمانلي ضابطاً في الجيش العثماني .
وقرر تخليص البلاد من الحكام الفاسدين ووضع حد للفوضى، فقد كان يتميز بأنه لا يحب الظلم ويحب تحقيق العدل في البلاد.
كما أن الشعب الليبي مل من وجود الحكام الفاسدين وقاموا بتنصيبه على الحكم،وافق السلطان على تعيينه باشا على ليبيا ومنحه قدرا كبيراً من الحكم الذاتي.
ما سبب وفاة يوسف باشا القرمانلي
وجدت الكثير من الشخصيات البارزة في عائلة القرمانلي ومنها يوسف باشا القره مانلي المعروف بيوسف باشا أو باشا طرابلس.
وهو أشهر شخصية في سلالة القرمانلي التي حكمت طرابلس في ليبيا، ومن المعلومات التي توفرت عنه .
هو أول رئيس دولة يعلن الحرب على الولايات المتحدة المستقلة حديثاً في حرب استمرت أربعة سنوات.
وكانت كل من طرابلس و ليبيا تعتبر الأمير سليمان القرمانلي هو أرفع شخصية على المستويين السياسي والاجتماعي.
يوسف باشا القرمانلي
الابن الأكبر لـحسونة باشا، والي طرابلس خلال الغزو الإيطالي، وكانت بريطانيا تعتبره المرشح الأول،ولا يزال الغموض يلف حول سبب وفاة يوسف القرمانلي، فمنهم من رجح بالاغتيال السياسي لإخلاء الساحة، ولكن البعض الآخر يقول إنه عند انتهاء الحرب ودخول الانجليز، رجع بطريق الجو عبر مطار النفيضة بتونس، والذي يعتقد بأنه المكان الذى رتبت المخابرات الإنجليزية والأعوان الفرنسيين بدس السم له بفنجان قهوة كان قد قدم اليه،وبمجرد عودته لبيته، ساءت حالته الصحية بشكل مفاجىء، ونقل إلى المشفى إلا أنه فارق الحياة عليه رحمة الله.