الفاتح علي حسنين العالم والداعية الذي يحمل الجنسية العربية السودانية. ولد في مدينة كركوغ في ولاية سنار في الجنوب الشرقي السوداني. يبلغ من العمر 78 عامًا فهو من مواليد عام 1946 م. وقد حصل على درجة البكالوريوس في الطب البشري من جامعة بلغراد، كما حصل على دبلوم الأمراض الباطنية من جامعة فيينا في النمسا.
وبعد دراسته للطب، أقام الطبيب الفاتح في تركيا، وتعرف خلال هذه الفترة على الرئيس الراحل علي عزت بيغوفيتش، الذي استلم لاحقًا منصب رئيس البوسنة والهرسك. كما كان لهذا الداعية دور إسلامي مهم في شرق أوروبا، حيث عمل كـ مستشار للرئيس البوسني علي عزت بيغوفيتش في تسعينيات القرن الماضي.
الفاتح علي حسنين السيرة الذاتية
كما تكون السيرة الذاتية للطبيب الفَاتح حسنين وفق ما يلي:
- الاسم الكامل: الفَاتح علي حسنين.
- تاريخ الولادة: في عام 1946 م.
- مكان الولادة: في مدينة كركوغ في ولاية سنار في الجنوب الشرقي السوداني.
- كذلك العمر: 78 عامًا.
- الجنسية: العربية السودانية.
- اللغات: اللغة العربية.
- الديانة: الديانة الإسلامية.
- كذلك مكان الإقامة: في مدينة إسطنبول في دولة تركيا.
- الحالة الاجتماعية: متزوج.
- عدد الأبناء: غير معروف.
- المؤهل العلمي: حاصل على درجة البكالوريوس في الطب البشري من جامعة بلغراد، كذلك حصل على درجة الدبلوم الأمراض الباطنية من جامعة فيينا في النمسا.
- كذلك المهنة: طبيب وداعية سوداني.
- تاريخ الوفاة: في فجر يوم الإثنين في تاريخ 19/8/2024 م.
- سبب الوفاة: معاناته الطويلة مع المرض.
أنشطة الفاتح علي حسنين
توجد العديد من أنشطة التي قام بها الطبيب السوداني حسنين، نذكر منها:
- مؤلفة جسر على نهر الدرينا.
- مؤلفة الطريق إلى فوجا.
- كذلك مؤلفة لمعان البروق في سيرة مولانا أحمد زروق.
- كذلك مؤلفة مأساة المسلمين في بلغاريا.
- مؤلفة موسوعة الأسر المغاربية وأنسابها في السودان.
- طبع معاني القرآن الكريم في اللغات التشيكية والبلغارية والرومانية والبوسنية والألبانية.
- كذلك قام بترجمة العديد من الكتب الإسلامية إلى عدد من لغات أوروبا الشرقية.
- كما أصدر مجلة الشاهدة.
علاقة الفاتح علي حسنين مع أردوغان
إنّ العلاقة ما بين الطبيب الفاتح حسنين والرئيس التركي رجب طيب اردوغان هي علاقة طيبة، حيث يعتبره الأخيرة شيخه ومعلمه. كما زاره الرئيس التركي في بيته في مدينة الخرطوم في عام 2017 م. كما وقد تناول طعام العشاء في بيته مع آخرين، وتحدثا معًا حول العلاقات التركية السودانية.