منوعات

ما هو الجلد التعزيري

صفة الجلد في التعزير: أشد الجلد جلد التعزير، ثم يليه جلد الزنا، ثم يليه جلد السكر، ثم يليه جلد القذف. فالتعزير أشد الضرب؛ لأنه جرى فيه التخفيف من حيث العدد، فلا يخفف من حيث الوصف، وذلك لئلا يؤدي إلى فوات المقصود منه وهو التأديب والردع والزجر.

الجلد هي عقوبة شرعية تثبت حداً أو تعزيراً ، وحداً مثل حد عقوبة شارب الخمر التي في اصلها 40 جلدة ثم دعت الضرورة عمر بن الخطاب رضيالله عنه وارضاه لزيادتها الى 80 جلدة. أما تعزيراً فكما هو الحال في جلد المعاكسين من الشباب الذي نص النظام على حدها الأعلى وهو 15 سوطاً تعزيراً وليسحداً.

مقالات ذات صلة

ما هو التعزير الجلد

التعزير بالجلد مشروع بالكتاب والسنة والإجماع:

أ- أما الكتاب:

فقوله تعالى: ﴿ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً ﴾.

فالشاهد في الآية قوله تعالى: ﴿ واضربوهن ﴾ والضرب من عقوبات النشوز وهو عدم طاعة الزوج. ولما كان النشوز معصية فإن الضرب تعزير عنها، ولا شك أن الجلد نوع من أنواع الضرب.

ب- أما من السنة:

فقد وردت أحاديث كثيرة تدل على مشروعية الجلد في التعزير نذكر منها ما يلي:

1- ما رواه أبو بردة الأنصاري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يجلد أحد فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله تعالى».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى