سبب وفاة الإعلامي العلمي المصري محمد يحيى – السيرة الذاتية
سبب وفاة الإعلامي العلمي المصري محمد يحيى – السيرة الذاتية تخرج محمد يحيى من كلية الصيدلة جامعة القاهرة عام 2004، والتحق عام 2006 بالعمل محررا مساعدا ثم محررا لصفحة العلوم بموقع “إسلام أونلاين”، ثم انتقل للعمل محرر الشرق الأوسط لشبكة العلوم والتنمية الدولية (سايديف) عام 2010، لينتقل بعدها للعمل كمحرر لموقع “نيتشر” الشرق الأوسط عام 2011، قبل أن يتولى منصب المحرر التنفيذي لمشاريع مؤسسة “شبرنغر نيتشر” في الشرق الأوسط من عام 2014 حتى 2023.
وكان الراحل عضوا في مجلس إدارة الرابطة العربية للإعلاميين العلميين، وتولى أيضا رئاسة الاتحاد الدولي للإعلاميين العلميين بين عامي 2017 و2019، كثاني مصري وعربي يتولى هذا المنصب بعد الدكتورة نادية العوضي.
سبب وفاة الإعلامي العلمي المصري محمد يحيى
يصل جثمان الإعلامي العلمي المصري والعربي الشاب محمد يحيى إلى مصر صباح الجمعة، ليوارى الثرى في مقابر القوات المسلحة بمنطقة مدينة نصر بالقاهرة.
وتوفي يحيى يوم الجمعة الماضي عن عمر ناهز 41 عاما بعد صراع طويل مع المرض ، وهو على متن الطائرة متوجها إلى سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية لحضور اجتماع الخريف الذي تعقده الجمعية الكيميائية الأميركية، إذ كان سيتم الإعلان عن اختياره أول رئيس تحرير عربي لمجلة “سي آند إي إن” (C&EN) التي تصدرها الجمعية، لكن أجل الله سبق، إذ كان يعاني منذ سنوات مرضا خبيثا نادرا.
رحلة مرض طويلة
عانى محمد يحيى على مدار سنوات من مرض خبيث حار الأطباء في تشخيصه، إلا أن الراحل فاجأ أصدقاءه على صفحته على فيسبوك بحقيقة مرضه عندما قال “أعاني منذ سنوات من مشكلات صحية، مررت بأزمات كثيرة وحالتي الصحية غير مستقرة. أقضي أياما في المستشفى وفي أيام أخرى أحس أن صحتي أفضل من أي أحد أعرفه، وفي مرات كثيرة أشعر بآلام لا أجد لها تفسيرا، من حظي أني عرفت طبيبة رائعة استطاعت تشخيص حالتي بشكل صحيح بعد سلسلة طويلة من التشخيصات الخاطئة التي كان من الممكن أن تكون كارثية بالنسبة لي”.
وأضاف “من سنة تقريبا، تغير كل شيء. مرضي تطور بسرعة لشيء مختلف. تم تشخيصي بمرض التليف النقوي وهو نوع نادر من سرطان نخاع العظم الذي لا يتوفر له علاج. هذا النوع من السرطان يتسبب في تعطيل إنتاج الجسم لخلايا الدم بصورة طبيعية، ولذلك فهو مهدد للحياة”.