من هو سمير صادق – وسبب اعدامه
من هو سمير صادق – ويكيبيديا هو مدرب ومالك أحد النوادي الرياضية في جمهورية مصر، وكان يقوم بالتسويق في المدارس والجامعات والكليات ليصل إلى أكثر عدد ممكن من الزبائن.
وسمير كان يتصف بضخامة الجسم، وكانت كمية العضلات التي تكسو جسده ذات شكل مثير للخوف لمن يقابله.
بدأت القصة عندما كان يستخدم إبر العضلات لحقن المتدربين لديه، وحيث أنه هذه الإبر التي كان يعطيها لمدربيه ممزوجة بمادة (الهروين) المخدرة يجعل تعاطيها يسبب الإدمان.
وتم توقيفه بعد الإبلاغ عنه وتم تحويله إلى المحكمة المختصة وبعد ثبوت الوقائع تم الحكم عليه بالإعدام شنقاً بتهمة الاتجار بالمخدرات.
قصة إعدامه
حسين الفقي الذي اشتهر بلقب -عمشاوي- وهو منفذ الإعدام قام برواية قصة إعدام سمير ولحظاته الأخيرة.
ففي فجر يوم إعدامه وأمام اللجنة المكونة من إدارة السجن والطب الشرعي ووكيل النيابة والشيخ الواعظ، مثل سمير أمامهم وهو مكبل من يديه وقدميه بالسلاسل والأصفاد الحديدية ومعه مرافقة من حرّاس السجن خوفاً من أن ينفعل قبل الإعدام.
ثم قام وكيل النيابة بتلاوة ملف القضية من لحظة القبض عليه ودخوله قسم الشرطة إلى صدور الحكم عليه بالإعدام.
وبعد انتهاء وكيل النيابة أعطى رئيس اللجنة الأمر ببدء التنفيذ، وتم سؤاله إذا ما له رغبة بشيء قبل الإعدام ومن ثم قام الواعظ بتلقينه الشهادتين.
وبعدها تم إدخاله إلى المنصة ولُفّ الحبل حول رقبته، وكان باعتقاد سمير أن عضلات رقبته ستمنحه الصلابة أمام عملية الشنق وسيتمكن من الصمود.
وعندما فتحت المنصة وسقط جسده بدأ بالمقاومة الشديدة إلا أنه لا يجوز إبقاء المحكوم معلق بهذا الشكل مما دفع السيد عمشاوي إلى النزول أسفل المنصة والإمساك بالجزء السفلي من المحكوم سمير وهو معلق ويقاوم عملية الشنق وسحبه إلى الأسفل لإضافة الوزن على وزنه، وتسببت هذه الحركة بكسر رقبة سمير وفارق الحياة.
وفي إحدى اللقاءات ذكر السيد حسن الفقي وبعد خبرة في تنفيذ أحكام الإعدام والتي بلغت 1070 حكم أن هذه اللحظات ستكون الأصعب على أي شخص ومهما كان شجاعاً وشأنه عظيماً إلا أنه لن يصمد أمام هذا الموقف.