قراءة وتحميل رواية عشق الفهد الفصل الثاني 2 بقلم دينا محمد
من خلال موقع ويكي ثمار نقدم لكم في هذا المقال ،رواية عشق الفهد الفصل الثاني 2 بقلم دينا محمد ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية عشق الفهد الفصل الثاني 2 بقلم دينا محمد
رواية عشق الفهد البارت الثاني
رواية عشق الفهد الجزء الثاني
رواية عشق الفهد الحلقة الثانية
سقطت ورده مغشياً عليها ، جري فهد بإتجاهها بصدمه وجلست جارتها ضحي تحاول افاقتها .
فهد بسرعه وقلق وهو يحمل ورده ومتجهاً لغرفه الجاره : حد يجيب ميه بسررعه.
احد الخدم: امرك يا فهد بيه .
أخذها فهد الغرفه وضعها علي السرير بكل هدوء ووقف بجاورها ، دخلت الجاره وهي ممسكه بدلو ماء .
فهد بقلق وهو ينظر للجاره: هو ايه اللي حصلها فجأه .
الجاره بيأس وحزن وهي تتوجه للناحيه الأخري من السرير تجلس بجانبها : للاسف ورده يا فهد بيه اتعرضت لصدمه كبيره في حياتها ،ومن وقتها وهي فقدت النطق .
نظر لها فهد بصدمه وهو يستوعب ما قالته كيف له أن يظلمها كيف له أن يحدثها هكذا ،هو جرحها بكلامه حزن من أجل ما قاله .
نظرت له الجاره بهدوء وبدأت في رش الماء علي وجه ورده : هي الوقتي هتفوق ، بس بتمني أما تفوق متقولهاش حاجه يا فهد بيه ، هي مش قصدها أي حاجه بمشيها للحديقه .
اتجه فهد للخارج وهو يقول : أما تفوق خليها تجيلي في المكتب .
الجاره بهدوء:تمام.
خرج فهد من الغرفه اتجهه لمكتبه وهو يفكر في هذه البنت التي شغلت تفكيره ، وجعلته يندم لمجرد كلام قاله .
فهد لنفسه بحيره واستغراب من نفسه : من أمته وانا بيهمني حد ، من أمته وانا بزعل لو قولت كلام لحد حتي لو انا غلط .
جلس علي كرسي مكتبه يشغل نفسه في بعض الايميلات لكي تذهب عن باله ، ولكن هيهات لم يستطع إكمال أي ايميل وهو باله مشغول ، ترك اللاب أمامه بزهق و فرد جسمه علي الكرسي بكل اريحيه ورفع رأسه لاعلي وهو مغمض العينين ، ظل علي هذا الوضع أكثر من عشر دقائق ، حتي سمع دق علي باب المكتب .
انزل رأسه ونظر وجدها ورده اومأ لها لكي تدخل .
دخلت ورده وهي تخفض رأسها وتفرق يديها بخوف .
فهد اول ما رآها توتر لم يعد يعرف ماذا يقول .
فهد بإرتباك لاول مره : السيده ضحي قالتلي إنك فاقده النطق أكمل بهدوء وهو ينظر لها ويتمني أن ترفع رأسها لكي يري عينيها مره أخري : وانا معنديش اي اعتراض ، بتمني إن طبخك يكون حلو ،لاني محتاج حد كفاءه هو دا كل اللي يهمني.
رفعت ورده رأسها ثم أخفضتها بسرعه وهي تومأ له ، ثم خرجت .
ما إن خرجت ، حتي تنفس بكل اريحيه ، كان يشعر أن نفسه لا يخرج ، شعور غريب يشعر به لاول مرة.
ذهبت ورده للغرفه وهي تجلس علي السرير تبتسم .
الجاره بضحك : الله الله هو أي اللي حصل .
أحمرت وجنتي ورده ثم اومأت برفض أن محصلش حاجه.
الجاره بحنيه : طيب يلا نامي يا بنتي ، عشان عندك بكره شغل كتير ، عاوزاكي تفاجئي فهد بيه .
ابتسمت ورده بهدوء وخلدت للنوم بسرعه.
في الصباح .
استيقظ فهد ثم دخل حمام غرفته يأخذ دش وارتدي ملابسه ، ثم خرج من غرفته ينظر في أنحاء القصر لعله يري من شغلت باله طول الليل،لكن لم يرها فعتقد أنها ما زالت نائمه ،نزل علي السلالم متجهاً لشركته رأته ضحي وهو يكاد يخرج من القصر .
ضحي بسرعه وهي تحاول إيقافه: فهد بيه .
استدار فهد ينظر لها لتكمل كلامها .
ضحي : مش هتفطر ، طلبت من ورده تعمل حاجه بسيطه ، عشان تاكل قبل ما تخرج.
فهد وهو يتجهه للداخل :طيب يلا .
وما إن توجه فهد للسفره وجدها تضع الاكل علي السفره بكل سرور وراحه ، رفعت عينيها لتري من اتي ، توقف نفسه وبدأ قلبه يدق بشده عندما وقعت عينيه علي عينيها ظل ينظر لها بكل توهان و حب ، لم يعي علي نفسه إلا عندما دخلت ضحي وهي تقول اتفضل يا فهد بيه .
انزلت ورده عينيها بخجل ثم أكملت اعداد السفره بتوتر وذهبت ، جلس فهد علي الكرسي ونظر للسفره بجوع .
فهد بدأ في الاكل بهدوء وما إن انتهي نظر للجاره برضي واعجاب عن الأكل .
فهد وهو يقوم : الاكل تمام يا سيده ضحي ، قوليلها أنها هتكمل معانا أن شاء الله.
دخلت ضحي المطبخ بفرحه وهي تنظر لورده : عجبه الاكل يا ورده ، الحمد لله .
نظرت لها ورده بفرحه وأكملت ما كانت تفعله .
في شركه فهد .
دخل فهد الشركه بكل ثقه وغروره المعتاد وسط اعجاب الموظفين من حوله ، فهد وهو يقف عند باب غرفه مكتبه ، استدار ونظر للسكرتيره بضيق وهو يقول : اخر يوم ليكي في الشركه.
ومن ثم دخل غرفه المكتب متجاهلا صدمتها ، وما أن فتح باب المكتب وجد صديقه رعد ينتظره .
رعد بضحك : دخول رايق يسبب حرايق.
فهد بضيق: بلاش تفاهتك دلوقتي، قوم من علي الكرسي بتاعي خليني اعرف اشوف هببت اي اليومين اللي انا كنت فيهم بعيد عن الشركه .
رعد وهو يقف بكبرياء طفولي : هببت كل خير .
جلس فهد علي الكرسي وهو ينظر أمامه بصدمه :كل دي ملفات علي المكتب ، يا شيخ انت كنت بتعمل ايه ثم نظر لها باستفهام كنت بتنيل ايه .
رعد بضحك : كل خير وأكمل وهو يجلس علي كرسي أمام فهد هتعمل ايه في حفله انهارده .
فهد بتذكر : تصدق أن نسيت اصلا .
رعد بصدمه وضحك : من امته وفهد بيه بينسي قولي ايه اللي شاغل تفكيرك ،ثم أكمل وهو ينظر له بمكر ليكون حد كدا ولا كدا .
رمي فهد الملف في وشه وهو بيقول : امشي يلا اطلع من هنا .
رعد بضحك وهو يلتقط الملف ويقف: خلاص خلاص يا عم ، انا هروح ابعت منظمين علي قصرك عشان ينظموا الحفله والديكورات .
فهد وهو ينظر في الملف اللي قدامه بعمليه : تمام .
في المساء تم تجهيز الحفله كان القصر أجمل ما يكون ، نعم فإنها حفله لأكبر رجال الأعمال.
ورده في الغرفه تجلس علي السرير تنظر للخارج بارتباك ،اتت ضحي إليها.
ضحي : يلا يا ورده يا بنتي جبتلك الفستان دا جميل البسيه.
ورده وهي تهز رأسها بالرفض .
ضحي بحنيه وهي تمسك كتفيها وتوقفها: عارفه إن انتي قلقانه وانها أول مره تحضري حاجه زي كدا ، بس لازم تكوني موجوده عشان انتي اللي عامله الاكل كله لازم تكوني موجوده في الحفله وتشرفي علي الاكل كامل ، وبعدين متقلقيش علي طول فهد بيه بيعمل حفلات في القصر يعني مش حاجه جديده عليه انا هبقي معاكي متخافيش وبلا قومي البسي لان شويه والناس هتبدأ تيجي .
هزت ورده رأسها بتردد ثم وقفت لكي ترتدي ملابسها .
بعد ساعتين ، بدأت الحفله وبدأت الاصوات تتعالي وبدأ كل رجل أعمال يأتي ومعه عائلته وخلفه حراسه ، وكان فهد ومعه رعد يتوسطون الحفله ويسلموا علي الكل .
فهد وهو ينظر للباب : واهو شرف الندل.
رعد وهو ينظر لصديقه بضحك : وجاي علينا كمان .
اقترب منهم الشخص ومد يده لفهد بسخريه وهو يقول : اهلا بإبن العم .
اومأ له فهد بضيق وهو يكمل عصيره .
مرت ثواني ورأي ورده تنزل من علي السلم نظر لها بتوهان وحب وغيره في نفس الوقت لرؤيه الناس لها ، توقف الجميع عن الكلام ، ينظروا لتلك التي لفتت الأنظار ببساطتها ورقتها ، كانت ترتدي فستان طويل لونه فيروزي لامع من الستان الحريري والطرحه التي زينت وجهها الأبيض الذي يشع نور ،نزلت من علي السلالم توقفت قدميها تنظر للكل بارتباك وخوف .
رعد وهو ينظر لفهد : الا مين المزه دي .
نظر له فهد بحده وغضب وغيره : ررعدددد، الزم حدودك، بدل ما تشوف مني وش تاني .
رعد بخوف : خلاص خلاص يا عم .
نظر فهد بإتجهها ، لا يعرف لماذا تربكه بوجودها ،لماذا تجذبه برقتها.
قطع تفكيره معاذ ابن عمه وهو يقترب من ورده.
معاذ وهو ينظر لورده بخبث: انا معاذ الدهشوري ابن عم فهد ، اتعرف بالقمر ؟
ورده نظرت له بخوف واستدارت بقلق امسكها معاذ من يديها سحبت يديها بسرعه وماهي الا ثواني حتي سقط معاذ اثر ضربه فهد .
فهد وهو ينظر له وهو علي الارض بصراخ ارعبه : ايااك تلمسها .
نظرت ورده لهم بصدمه وجريت بسرعه .
نظر فهد لطيفها بغيره وحزن ثم نظر لمعاذ الذي وقف وهو ممسك بوجهه بألم .
معاذ وهو ممسك وجهه بيديه: في ايه يا ولد العم ، كنت بتعرف عليها ، هي تلزمك ولا ايه .
رفع فهد يديه لكي يضربه مره أخري ، أوقفه رعد بسرعه .
رعد وهو ممسك بيد فهد : يلا تعالي يافهد معايا ، ثم نظر للكل كملوا الحفله محلصش حاجه ، ثم أكمل وهو يخفض صوته بجانب أذن معاذ : وانت حاول تعدي ايامك علي خير ، بلاش تخلي فهد يحطك في دماغه ، نصيحه مني ثم غمز له بسخريه وأخذ معه فهد واتجه للخارج في الحديقه .
رعد وهو ينظر لفهد بتساؤل : ايه اللي عملته جوه دا ، من أمته وانت كدا .
فهد بنفاذ صبر وغضب : مشوفتهوش وهو ماسك ايديها.
رعد بتعجب : طيب وفيها ايه ، ما هو مش اول مره يمسك ايد بنت قدامك .
فهد بعصبيه وغيره : الا دي فاااهم الا دي .
رعد بتعجب :ومالها دي يعني .
أوقفه فهد وهو ينظر أمامه بحزن عندما وجد ورده تجلس علي أحد المقاعد في الحديقه .
فهد وهو يترك رعد ويتجهه نحو المقعد الجالسه عليه ورده : ادخل انت يا رعد وانا جايلك .
رعد بقله حيله : طييييب.
اقترب فهد من ورده وهي مخبأة وجهها بيديه وجلس بجانبها علي المقعد بكل هدوء.
فهد وهو ينظر لها : ورده.
رفعت ورده وجهها لتنظر له بصدمه كادت تذهب أوقفها فهد بيديه .
فهد : انا ……
باقي تعريف بالشخصيات .
رعد : هو صديق فهد من الطفوله ويده اليمين ، يبلغ من العمر ثماني وعشرين عاما ، يمتاز بالقامه الطويله والجسم الرياضي ، مرح يحب فهد جدا ، بعيد عن عائلته وبلده يعتبر فهد كل عائلته .
معاذ : ابن عم فهد ، يكره فهد ويسعي دائما لايقاعه في المشاكل ، يمتلك شركه خاصه به .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق الفهد)
في نهاية مقال رواية عشق الفهد الفصل الثاني 2 بقلم دينا محمد نختم معكم عبر ويكي ثمار