منوعات

أين يقع قصر الحلابات – ويكيبيديا

من خلال موقع ويكي ثمار ، نقدم لكم المعلومات الكاملة حول قصر الحلابات هو قصر أثري قديم يقع في محافظة الزرقاء شمال غرب الأردن. لقد كان القصر بالأساس حصناً رومانياً بُني في عهد الإمبراطور كاراكلا في القرن الثالث الميلادي لصد هجمات البدو. في القرن الثامن الميلادي أمر الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك بإعادة بناء هذا الحصن ليصبح واحداً من أهم القصور الصحراوية الأموية في المنطقة.

معلومات حول موقع القصر

  • الدولة: الأردن
  • المنطقة الإدارية: محافظة الزرقاء
  • الفئة: قلاع وحصون
  • تاريخ الموقع: القرن الثالث الميلادي
  • الحضارة الأقدم: رومانية
  • الحضارات اللاحقة: إسلامية
  • ملامح الموقع: آثار إسلامية

أول الدخول للمنطقة هنا،سيكون بنظرة الى التلة التي تنداح أمامها القريتان،والبيوت،والشوارع،والفضاءات البعيدة..
فوق تلك التلة يوجد القصر،هذا المعلم الذي أضفى غلالة من التاريخ والمهابة على المساحة المأهولة حوله،فصار الناس يعدونه مرجعا لهم،فتراوح تفسير اسمه بين ذاكرة الناس،وإسقاطاتهم الشعبية عليه،وبين ما هو مسطور في الكتب المطبوعة،والنشرات السياحية التي كرس فيها اسم القصر،والمكان على أنه «قصر الحلابات»،بينما هناك إصرار لدى أهل القريتين على تصحيح المعلومة بالنسبة للاسم قائلين ان الصحيح هو أنه «قصر الحلبات»، (مجموع حلبة التي معناها ساحة السباق)،ولأهل «الحلابات» مبررهم في ذلك حيث يشيرون إلى أنه في الفترتين الرومانية والأموية،كان هذا القصر يعود الى الأمراء والجنود،وكانت الساحات المنبسطة حوله، كأنها حلبات مهيأة للسباق والتدريب،ولعلها كانت تنقسم الى أكثر من ساحة لكثرة الجنود،والأنشطة الترفيهية والرياضية والتدريبية للأمراء في هذاالمكان، ولذلك أخذت الاسم في البدء ليكون «الحلبات»، وانتسب اليها القصر،فصار يدعى بقصر الحلبات».

مقالات ذات صلة

تلك فرضية للاسم،تستمد زخمها من التعامل الشعبي مع اللفظ،كما أنه يتوافق مع الوظيفة التي بني من أجلها القصر،وطبيعة الجماعات التي استعملته على مدى العصور،وربما يكون هذا هو الاسم الحقيقي له،وهذا احتمال وارد،لكن عندما هجره الأمراء،وغاب عنه العساكر، في القرون المتأخرة، صارت قبائل البدو تواطن قريبا منه،وتبني بيوتها في محاذاته، وتضع مرابعها مجاورة لحجارة القصر، ولها شلايا الحلال، والإبل، المنتشرة حول الأطلال هناك ، وعليه فإنه ربما التصق به اسم «الحلابات» لوجود هذه الخيرات هناك، وما يتبعها من حلب الأغنام والنوق في ذات المكان، فجرى تحريف الاسم ليصير«الحلابات» بدلا من «الحلبات»، خاصة وأن أحرف الاسم القديم قريبة من التسمية الجديدة، وليس صعبا عملية النحت،أو الزيادة في اللغة ليتغير الاسم من «الحلبات» الى «الحلابات» التي يفسرها الشيخ حمزة العربي في الجزء الثاني من كتابه «جولة بين الآثار»، حيث يكتب عن «قصر الحلابات» هذا التعريف مضمنا اياه بفقرة تفسيرية وببيت شعر:
«الحلابات:جمع حلابة.والعرب الأقحاح كانوا لا يزالون يرون أن الحليب أفخر غذاء يتناوله المرء،ولذلك كانوا لا يزالون يرون أن أنفس ما يملكون هو حمر النعم، ويليها الغنم في الدرجة الثانية، وهي من النعم أيضا، فيعيشون من ألبانها التي قد تغنيهم عن الطعام والشراب:
يقول زدنا منه فهو يجزي
عن الطعام والشراب المجزي.
وأضيف هذا القصر الى الحلابات لكثرة ما يعرض عليهن من النعم كل ليلة فيحلبنها في ذلك المراح،ويقول بعضهم:انه حصن روماني قديم جدد بناءه الوليد بن عبد الملك واتخذه منزلا له».
كما أن هناك تسميات مرادفة عرفها أهل المنطقة للمكان في المرحلةالسابقة سترد أثناء تسليط الضوء على الحياة الإجتماعية للقريتين،وتداعيات الاستقرار هناك،ومن هذه التسميات «قصور السهل»، وبعدها صارت «قصور عبيدان»، ولهذه التسميات قصص وتداعيات تتجلى واضحة ضمن سياقاتها أثناء متابعة البنية المجتمعية للقريتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى