فن ومشاهير

مشاهدة فيلم جيران 2023 HD egybest ماي سيما

مشاهدة فيلم جيران 2023 HD egybest ماي سيما تدور أحداث فيلم “جيران” للمخرج السوري الكردي “مانو خليل” في أحد معسكرات لجوء السوريين في كردستان العراق عام 2021 ليعود بالأحداث إلى قرية صغيرة نائية على الحدود السورية التركية أوائل الثمانينيات لتحكي بلغة سينمائية شفافة وأسلوب فكاهي ساخر وحزين عن ديكتاتورية الأسد وهيمنة البعث على كل مفاصل الحياة، وتدميره لحقبة تاريخية جميلة كان الناس يعيشون فيها بتنوعهم الديني والطائفي والعرقي مع بعضهم بعضا كجيران، ويستعرض الفيلم عبر ساعتين و4 دقائق قصة الطفل الكردي “شيرو” البالغ من العمر 6 سنوات الذي يقضي سنته الدراسية الأولى في مدرسة عربية وعليه أن يتعايش مع تحولات عالمه الصغير الذي يتغير بشكل جذري بسبب تعاليم البعث السقيمة. 

من التاريخ والحقوق إلى السينما

ودرس مانو -كما يقول- في كليتي التاريخ والحقوق سنوات 1981-1986 ولكنه اضطر إلى تركهما والخروج من سوريا بعدها لدراسة السينما الروائية في تشيكوسلوفاكيا، وسبب تركه لدراسة التاريخ والمحاماة في سوريا كان لها أسبابها –كما يقول- فهو ينتمي إلى مكون من مكونات المجتمع السوري (الأكراد) ولديه ثقافة ولغة كانتا محظورتين فترة هيمنة حزب البعث، وعاش الأكراد خلالها اضطهاداً كبيراً، ويستعيد خليل جوانب من هذا الاضطهاد على المستوى المدرسي حيث كان المعلمون البعثيون في معظمهم -يضربون التلاميذ إذا كانوا يتحدثون فيما بينهم باللغة الكردية التي كانت ممنوعة حتى مع شقيقه الذي كان يدرس معه بالمدرسة نفسها.  

اعتقال ومنفى

بعد إنهائه الدراسة في تشيكوسلوفاكيا عاد خليل إلى سوريا وتعرض لتجربة اعتقال لأنه انتقد دولة البعث الفاشي وأنتج فيلماً بعنوان  “هناك حيث ينام الله..” وبعد الإفراج عنه أُجبر على الخروج من البلاد ثانية، وكان همه وأمله الوحيد -بحسب قوله- أن يبدأ من جديد في تصوير أفلام تتحدث عن الشعب وقيم الحرية والكرامة والناس والبشر، وليست أفلاماً فكاهية سخيفة تمجد الديكتاتور على غرار ما تنتجه ما تسمى بالمؤسسة العامة للسينما أو التلفزيون السوري الذين كان همهم على الدوام تصوير أفلام ومسلسلات تسخّف التراجيديا وتجعل منها شيئاً اعتيادياً، وأشار خليل إلى أن نظام الأسد كان ولا يزال يجحف بحق السوريين العرب ولكنه أجحف بحق المكون الكردي مرتين لأنهم لا ينتمون للمكون العربي حالهم حال اليهود السوريين الذين قضى نظام الأسد على ثقافتهم ولغتهم ووجودهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى