منوعات

حكايات وقصص فطنة وذكاء عند العرب

روايات وقصص فطنة وذكاء عند العرب كثرت الشعوب والأفكار لديهم فمنهم من تميز بفكر ورجاحة عقل وفطنة وذكاء، ومنهم من تميز بفكر جامد لا يعرف سوى العمل والطعام والشراب.

جمعنا لكمة قائمة قصص دهاء ومكر العرب وهي في بعضها مضحكة وفي بعضها الآخر يحمل حكمها كما هناك قصص عن ذكاء الحكماء في مواقفهم.

مقالات ذات صلة

وبالنسبة إلى قصص فطنة وذكاء عند العرب نذكرها لكم كما يلي:
لقد جاء الشاعر أبو تمام إلى الخليفة المعتصم يحمل معه شعراً مادحاً فيه الخليفة.

سرد ما قد جاء به فشبه الخليفة بكرمه الى حاتم الطائي وبشجاعته إلى عمر بن معد وبذكائه الى إلياس بن معاوية.

قال الحاضرون: كيف لك أن تشبه المعتصم بصعاليك العرف.

فقال لهم أبو تمام: لا تنكروا ضربي له من دونه مثلا شردوا في الندى والباس فالله قد ضرب الأقل لنوره مثلا من المشكاة والنبراس.

تغلب عليهم بقوة جوابه لهم وهذه إحدى مواقفه التي يتغلب على الحضور برجاحة عقله وذكائه.

نسرد لكم من قصص فطنة وذكاء عند العرب قصة جديدة وتفاصيلها أنه في يوم من الأيام، جاء رجل إلى عالم شاكياً همه بأن لديه مبلغ مالي أخفاه ونسي مكانه طالباً منه المساعدة في إيجاده.

قال له الإمام: لا أستطيع معرفة مكان المال فأنا عبد وهذه أمور لا يعلم بها إلا الله.

وقال له الإمام: اذهب وصلي ركعتين وأطلب من الله أن يذكرك بمكان وجود مالك.

ذهب الرجل فصلى ونام ما إن طلع الفجر إلا تذكر مكان ماله وأحضره وعاد الرجل للإمام قائلاً له أني قد وجدت مالي.

ولكن الرجل وقف ونظر إلى الإمام قائلاً له كيف علمت إني سأتذكر مكان المال بعد الصلاة.

فأجاب الإمام مبتسماً: لأني علمت أن الشيطان منعك من الصلاة وأشغل عقلك بالمال.

لقد جاء بعض الناس إلى قاضي المدينة مصطحبين معهم رجلين بتهمة السرقة، قال هؤلاء الناس إلى القاضي لقد سُرق متجر أحد التجاء وهؤلاء الرجلين أتينا بهم لأن واحد منهم هو السارق.

قال القاضي إلى خادمه أحضر لي قارورة من الماء أريد ان أشرب فأحضر له الماء فشرب القاضي.

وهو يشرب سقطت القارورة على الأرض واستغرب الحاضرين من تصرف القاضي ما إن سقطت القارورة على الأرض ذهب القاضي وأمسك أحد الرجلين وقال له: أنت السارق!

تعجب الرجل من القاضي، وقال له كيف علمت أنني السارق.

فقال القاضي له: لأن عندما سقطت الزجاجة لم ترتجف لم يتحرك لك ساكن.

وأضاف، أما الحضور والرجل الآخر المتهم بالسرقة فزع وإن قلوب السارقين قاسية ولا ترتجف ، حينها شككت أنك السارق.
من قصص فطنة وذكاء عند العرب أنه كان لدى أحد الشعراء ابنتين فقرر الشاعر السفر لرد أمانه معه لأحد الناس، فبدأ الشاعر الاستعداد وشد الرحال للسفر.

وقد طلب من ابنتيه وقال لهن أنا ذاهب ولكن إن لم أعود خذا بثأري ممن يأتكم بهذا الشطر من الشعر.

وقال: ألا أيها البنتان إن أباكما قتيل خذا بالثأر ممن أتاكما.

ذهب الرجل وفي طريقه واجه اللصوص وأرادوا المال منه فقال لأحدهم إن هذا المال ليس بملكي فهو أمانة عندي.

وقال أذا أرت المال اذهب إلى ابنتي وقل لهن ألا أيها البنتان إن أباكما قد قتل وسوف يعطيانك المال.

قتل اللص الرجل وذهب إلى ابنتيه وقال لهن ما قد نص عليه الشاعر.

علمت البنتان أن والدهن قتل فأمسكتا بهذا اللص وذهبن به إلى القاضي وقتله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى