فن ومشاهير

رابط مشاهدة فيلم ابن الحاج أحمد كاملة HD – ماي سيما ايجي بست

مشاهدة فيلم ابن الحاج أحمد كاملة HD،شيكو يمتلك كل مواصفات الكوميديان، شيكو يمكنه أن يضحكك بدون مجهود، كما يقول القائلين “بيضحك وهو سايب إيده”، لذا ما أن تم الإعلان عن فيلم “ابن الحاج أحمد”، حتى توقعت فيلم سيكون من العلامات المميزة في الكوميديا، لكنه خذلني.

قرر شيكو في الفيلم أن يتعاون مع معتز التوني واحد من أنجح مخرجي الكوميديا في الفترة الـأخيرة، ويشكل مع “أحمد الجندي وخالد الحلفاوي”، مثلث يحافظ عبى ما تبقي للكوميديا المصرية من رونق، خاصة أن معتز التوني له أعمال كوميدية ناجحة منها اللعبة، وربع رومي، وخفة يد، وجحيم في الهند وهربانة منها، وله أعمال ليست على نفس القدر مثل كابتن أنوش والفرح فرحنا، لذا كان معتز التوني خيارا منطقيا لشيكو ليكون مخرجا لأول أعماله خاصة بعد الكيمياء الكبيرة التي تجمعهما بعد مسلسل اللعبة (التوني مخرج فيلم سمير وشهير وبهير وهو أول أفلامه كمخرج).

الفكرة من المخرج عمرو سلامة، والذي اكتفي بالفكرة، وكتب السيناريو والحوار لها محمد المحمدي وأحمد محيي، ولهم أعمال كثيرة ناجحة مثل “قلب أمه، وفي بيتنا روبوت 1، وسوبر ميرو وأحسن أب”، وغيرها، لكن على الرغم من اجتهاد واضح للثنائي في الأعمال السابقة، كان هناك كسل واضح في سيناريو فيلم ابن الحاج أحمد.

الكوميديا تشعر إنها تخاطب الأطفال، المنطق أخذ إجازة تسع شهور في كل المواقف تقريبا، المواقف تم تصميمها لكي لا يتعب أحد، كل شيء سهل وبسيط وميسر، الفرقة تحتاج لسيارة للهروب فتجد سيارة نسي صاحبها مفتاحه بداخلها، وهو موقف كنت سأرفضه لو تم تقديمه في فيلم في الخمسينات، ومع ذلك هناك مشهد من أفضل مشاهد الفيلم، هو مشهد الأوبرا، المشهد به ضحك صارخ، تفصيلة كوميديا عايدة رياض كانت جيدة، وفكرة انبهار “ضفدع” بشلتة، فكرة جيدة أيضا، لكن ما عدا ذلك، هناك الكثير من الأفكار التي يمكن اعتبارها “حزق”.

مصطفى غريب، منذ دوره في مسلسل موسى وبعده مسلسل الكبير، وبقية الأدوار التي قدمها وهو يقدم نفسه بشكل جيد، أخشى عليه من الوقوع في فخ محمود حافظ، وهي أن يحبس نفسه في شخصية واحدة ويظل يكررها كثيرا، حتى يصبح ظهوره على الشاشة عامل إزعاج.

سيد رجب يقدم العادي منه، لم يقدم جديد في الفيلم، وصبري فواز لم أشعر به من الأساس، وضيوف شرف الفيلم كانوا جيدين، بعضهم لم يضف للفيلم (بدون تفصيل).

على مستوى الإيرادات، الفيلم في المركز الرابع بعد هارلي و13 يوم وبعد الشر وهو ترتيب غير مرضي بالنسبة لشيكو، الذي كنا نراهن عليه أن يكون المركز الثاني على أقل تقدير، لكنه رقميا حقق أرقام جيدة (مع الوضع في الاعتبار أسعار التذاكر بعد التضخم، فمتوسط سعر التذكرة في مصر 100 جنيه (قرابة 4 دولار).

كنت أتوقع ظهور أفضل لهشام ماجد في الفيلم، لكن مشهده لم يضف للفيلم سوى ظهور رمزي مباركة منه لخطوة شيكو في بطولته الأولى، إسماعيل فرغلي الذي يشهد قمة تألقه في الفترة الماضية كان في أقل حالاته.

إجمالا التجربة جيدة لكنها ليست صارخة، وتجربة يمكن البناء عليها، اتمنى أن يكمل شيكو بطلا في السينما ولا يكون “شلتة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى