وصلة

قراءة وتحميل واية عشقت سجينتي البريئة الفصل الخامس 5 بقلم صفاء حسني

من خلال موقع ويكي ثمار نقدم لكم في هذا المقال ،واية عشقت سجينتي البريئة الفصل الخامس 5 بقلم صفاء حسني ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

واية عشقت سجينتي البريئة الفصل الخامس 5 بقلم صفاء حسني

رواية عشقت سجينتي البريئة البارت الخامس

رواية عشقت سجينتي البريئة الجزء الخامس

عشقت سجينتي البريئة

رواية عشقت سجينتي البريئة الحلقة الخامسة

يلتفت سليم على النقاش وينبهر بجمال نجوى. كانت نجوى بتكمل طريقها، دفعها البودي جارد باقوة وقال: “ارجعي، رايح فين”. فقدت نجوى توازنها وكانت هتقع، لكن سليم لحقيها قبل ما تقع ومسكها ما بين أيديه. انخلع الحجاب الأسود من على رأسها وانفك شعرها الطويل الساحر، وكان يطير على وجه سليم ووجهها.

نظر لها سليم بإنبهار ورفع سليم خصلة من شعرها وسالها: “أنتي بخير صح؟” عدلت نجوى نفسها بحرج وبدات تقوم، وبحرج لفت شعرها وعدلت الحجاب ولعنت نفسها إنها لبست الحجاب دا، وقالت: “أه، بخير، وآنا آسفة جدا لحضرتكم، لكن ممكن حد يدلني أروح قاع الهلال، ازي؟”

ابتسم سليم وبدا يغزالها وقال: “الله أكبر، صوتك جميل أوي، وكل ما فيك جميل”.

غضبت نجوى وقلبت وجهها بحرج شديد، وملامحها تعكس الغضب والاستياء، وقالت: “عفوا حضرتك بتقول حاجة”. تكلم سليم بكل بجاحة، ووجهه يبدو متألقاً من الثقة، وقال: “أكيد بقولك تعالي معايا”. انصدمت نجوى، وملامحها تعكس الذعر والخوف، وقالت بقلق: “على فين حضرتك، أثناء هذا الوقت”. كانت انتهت ريم من تجهيز نفسها، ووجهها يبدو متألقاً من الفرحة، وذهبت إلى محمود وأمجد وسالتهم بقلق: “فين نجوى؟” قام أمجد من مكانه بخوف شديد، ووجهه يبدو شاحباً من الخوف، وقال: “يعني إيه فين نجوى، هى كانت معاكي؟”
تكلمت ريم بندم، وملامحها تعكس الحزن والندم، وقالت:
“أه، لكن هي سابقتني عليكم”.
استفسر محمود، ووجهه يبدو قلقاً من القلق، وقال:
“أزي يا ريم تسيبها تنزل لوحدها، هي متعرفش حاجة هنا”.
تكلمت ريم بتعب، وملامحها تعكس التعب والندم، وقالت:
“كنت باخد العلاج”.
كان أمجد قلقاً عليها، ووجهه يبدو غاضب ويشعر ب القلق، وقال:
“أكيد اتلخبط، وتاهت في الفندق، لازم أدور عليها”. قال محمود: “هيجي معاك”.
رفض أمجد، ووجهه يبدو متألقاً من العزيمة، وقال:
“مفيش داعي يا فندم، أنا عارف زوجتي أكيد قلبها أكلها على خالد، وراحت الحديقة “.
تكلمت ريم بحزن شديد، وملامحها تعكس الحزن والندم، وقالت:
“أنا أسفة جدا، كنت باخد العلاج، وخوفت تتاخر عليك وتقلل علي متوقعتش أنها ممكن تتوها”. قطع أمجد الحديث، ووجهه يبدو متألقاً من العزيمة، وقال: “مفيش أي أسف يا فندم”. بعد إذنهم وهو في الطريق، كان بيلعن نفسه إن وافق لكن قطع حديثهم اتصل من نجوى وكان فرحان أمجد أثناء المشدة بين البودي جارد، ودفعها وفي يدها الهاتف يضغط على آخر رقم على التليفون، فيرن على أمجد دون أن تشعر واستمع أمجد الحديث كانت نجوى تسأله: “أروح على فين حضرتك أنت دليني بس وأنا هروح”. ابتسم سليم، ووجهه يبدو متألقاً من الثقة، وقال: “أنتي خايفة ليه، هنخرج من هنا على قاع الهلال”. سالته نجوى بقلق، وملامحها تعكس القلق والخوف، وقالت: “هو الطريق ده صح، طيب ليه البودي جارد الخاص بحضرتك، قال إن أنا مشيت طريق غلط”. ابتسم سليم بخبث، ووجهه يبدو متألقاً من الخبث، وقال: “عشان غبي ومش بيقدر الجمال”. حسيت نجوى في حاجة غلط، ومريبى رفضت، ووجهها يبدو متألقاً من الرفض، وقالت: “لا شكرا، أنا هرجع من نفس الطريق، اللي مشيت منه، واتصل بزوجي”. شكرا جدا وتتجه إلى الطريق، ينظر سليم إلى البودي جارد يمنعوها من الرجوع سالتهم نجوى بحرج، وملامحها تعكس الحرج والخوف، وقالت: “في إيه تاني تحدث البودي جارد: لم الباشا سليم يتكلم ممنوع تسيبه”. الا لما يسمح ترجعي، هترجعي.
انصدمت نجوى، ووجهها يبدو شاحباً من الذعر، وقالت بذعر:
“مين سليم باشا ده، وهو يحكم عليا ليه؟” اشارة البودي جارد على سليم

سليم بيبص لنجوى وبيقول لنفسه: “مش هتقدرى ترجعى، خلاص بقى انتِ فى مملكتى أنا وبس!” فيه حاجة غريبة كده جاذباه، سحر، مش فاهم هو إيه بالظبط. بعدين بيرجع لنفسه وبيقول: “يلا اركبى، أوصلكِ. المنتجع ده كبير أوى، ممكن تتوّهى.”

نجوى بتقتنع شوية وبتفكر: “يمكن ألاقى الحديقة.”

سليم بيسحبها من إيدها، حركة سريعة كده بتبين قوته وسيطرته. بيودّيها على عربية جيب صغيرة بتلف فى المنتجع. بيبدأ يوريها جمال المنتجع، وبيحاول يخفى نواياه الشريرة ورا كلام حلو. بيسالها: “إيه رأيكِ؟”

نجوى باينة متوترة وخايفة، بس بتحاول تخبّى ده، ومركزة على أى طريق ممكن يذكرها بمكانها. بتقول: “حلو أوى، بجد. ممكن توصّلينى لحديقة الأطفال؟ عايزة أشوف ابنى خالد.”

سليم بيبص لها بحب مُزيّف، وبيقول: “أكيد، فى دقايق هتكونى معاه.” بيقرب منها أوى، وبيحط إيده على كتفها.

نجوى بتنصدم من تصرفه، وبتبعد إيده بعنف، وبتقول: “لو سمحت، نزلنى هنا.”

سليم بيحس إنه بيخسرها، وبيقول: “ليه؟ مش عايزة تروحى لابنِكِ؟”

نجوى بتصرخ: “لأ! لأنك بتكدب عليّا! أنا فاكرة الطريق، مكنش من هنا!”

سليم بيسألها، وهو بيقرب منها تانى: “طيب كان منين؟”

نجوى بتدفعه بعيد، وبتقول: “عايز إيه بالظبط؟” فجأة بتسمع صراخ أمجد، بتدور عليه، وبتفتكر موبايلها. بتطلعه وبتحطه على ودّنها وبتقول: “ألو يا أمجد! الحقنى! تعالى خدّنى!”

أمجد كان متعصب أوى، وعايز يقتل اللى بيتكلم معاه، وبيقول: “أنا معاكى يا نجوى، متخافيش يا قلبى.”

سليم بيسحب الموبايل منها، وبيقفله بقوة، وبيرميها على الأرض، والموبايل بيتكسر. بيصرخ سليم: “بتعملى إيه؟ مفيش رجوع، فاهمة؟”

نجوى بتصرخ وبتعيط: “ليه؟ أنت مين؟ واخدنى على فين؟ جوزى ظابط، هييجى دلوقتى!”

سليم بيضحك بهستيريا: “هههههه… أنا الحكومة كلها يا حلوة! وصلنا، انزلى بهدوء.”

نجوى بتصرخ: “وصلنا فين؟ أنا عايزة أرجع لجوزى! أرجوك!”

سليم بيرفض يسمعها، وبيقول: “دى مملكتى أنا!” بيسحبها بقوة وبيدخّلها قصر فخم فى آخر المنتجع.

بيتبص لها وبيقول: “لما كنت بعمل المكان ده، كنت مستنى جيتكِ. كنت حاسس بوجودكِ، وكنت بدوّر عليكي فى كل واحدة أعرفها. كنت متأكد إنكِ هتظهرى فى حياتى.”

أمجد بيجنّن وبيصرخ: “مين الحيوان ده اللى اتجرأ واخد نجوى؟ مين سليم ده؟”

محمود بيتصدم وبيقول: “اهدى بس، ممكن يكون فيه سوء فهم.”

أمجد لسه متعصب أوى، وبيقول: “هقتله لو قرب منها، فاهم؟ هقتله!”

محمود بيحس بالحرج وبيقول: “طيب أنا هتصرف، وهكلم وأعرف مين ده.”

بعد ما محمود خلّص المكالمات، قال: “سليم ده طلع ابن واحد مهم أوى فى البلد.”

أمجد صرخ: “مهم على نفسه، مش على عايز اوصل ليه فى المنتجع الزفت ده!”

محمود تنهد: “أكيد هنوصل لكن خالي باللك ، محوطه حراسة وضباط أمن.”

تكلم أمجد بثقة: “مش فارقة معايا لو جيش! خد ابنى خالد ومراتك على البيت، وأنا هرجع مراتى.”

محمود خاف على أمجد: “استنى، أكون معاك عشان متتهوّرش.”

أمجد بعصبية: “لو مراتك هى اللى هناك، كنت هتعمل إيه؟ مكنتش هتجنّن؟”

محمود هزّ رأسه: “ربنا يكون معاك وينصرك.”

أمجد رفع راسه للسما: “يارب!” واتجه ناحية مكان سليم.

نجوى كانت فى أوضة بتعيط، متكورّة على نفسها، بعد ما سليم استخدم العنف معاها ومزّق هدومها ورمّاها على السرير. سحبت قطعة قماش وفضلت تعيط بهستيريا: “أرجوك، لأ، متعملش كده! هموت نفسى لو حصل ده! وأنا بعتذر إنى دخلت مكان حضرتك، أرجوك رجعنى لجوزى وابنى، ومش هتشوفنى تانى.”

سليم حسّ بوجع من دموعها، وقال: “ليه الدموع دى كلها؟ أنا مش هقرب منكِ، بس أنا عارف إن جوزك جاى، لازم يفهم إنى عملت حاجة معاكِ، ويكون عنده حل من اتنين: يطلقكِ، أو ياخدكِ وهو ساعتها مش هتستحمليه وهتسيبيه.”

نجوى صرخت ودموعها نازلة: “طيب ليه تكسرنى وتنزلنى فى عين جوزى؟ أنا عملت فيك إيه؟ أنت معندكش ذرة رحمة! قلبك حجر!”

سليم تنهد: “قلبى كان حجر قبل ما تظهرى فى حياتى. أنا صدّقت لما لاقيتكِ. وأنتِ ليه كل الحزن ده عليّا؟ أنا عملت تحرياتى، عرفت إنه أكبر منكِ بكتير، يعنى أنا أنسب لكِ، أنا شاب وغنى، وكمان أنتِ متجوزتيهوش حب، وهو كان زير نساء، مش شريف، واستغل شغله وعمل علاقات مع بنات الليل كتير، ومنهم واحدة حملت منه! اسمعينى، هتبقى ملكة معايا، اطلقى منه وهاخد ابنكِ، ونعيش مع بعض.”

نجوى صرخت: “اتقى الله! أنت شيطان وكدّاب! أمجد أشرف إنسان، ومش ينفع تاخد واحدة من جوزها لمجرد تشبع غريزتك! وفيه غيرى كتير، إشمعنى أنا؟”

سليم قعد على الأرض جنبها: “مش عارف فيكِ إيه، فيه حاجة بتجذب، بتخطف العقل والروح، زى ما خطفت عقل أمجد خطفتنى، بس صدّقينى لو مابقيتيش ليا، عمرك ما هتبقى معاه، وحياتك هتبقى جحيم.”

نجوى فضلت تعيط: “وأنا عمرى ما أغضب ربنا عشان واحد شيطان وحيوان زيك بيجرى ورا شهوته.”

سليم قام: “تمام، هنشوف مين اللى هينتصر…”

أمجد وصل المكان، بذكاء اقتحم المكان من غير ما حد يحسّ بيه، زى ما هو متدرب فى الشرطة، طلع على الحيط، واتعجب إن الطريق كان مفروش له. دخل الأوضة من الشباك، شاف نجوى ملفوفة فى ملاءة وبتعيط فى ركن على الأرض. خياله رسم له إن حاجة حصلت، قرب منها ومسكها بعنف: “إزاى حصل ده؟ أنا كنت متوقع إنها تتمنى الموت، وده ما يحصلش!”

نجوى كانت منهارة وبتحلف: “صدقنى، مفيش حد قرب منى! أرجوك صدّقنى!”

سليم ضحك من وراه: “أكيد هتكدب عليكِ! وعلى العموم، عندى عرض لك: تسيبها ليا، وأنا أرقّيك فى أعلى المناصب، غير النعيم اللى هتشوفه! قلت إيه؟”

أمجد بصّ له وسأله: “وإيه المقابل يا حيوان؟” وضربه بوكس، نزل دم من بوق سليم.

الحراسة قربت عشان تمنع أمجد، ومسكته.

سليم مسح الدم من بوقه: “تطلقها، وأكيد مش هتقدر تعيش معاها بعد ما نامت معايا، كانت فى حضنى ولمست جسمى وصدرها الأبيض، وعملت أجمل شغل معاها، وأنت عارف لما واحدة تتدخل مع واحد إزاى بيقدر يجبرها، وأنت أستاذ فى ده!”

أمجد صرخ وحسّ إن عقاب ربنا بيحصل: “يا ابن الكلب، متتكلمش تانى، مفهوم؟”

سليم ضحك بسخرية: “تحب أعملها تانية يا حضرة النقيب؟ والّا تنساها وتسيب المكان، وتروح تتجوز بنت خالك رشا زى ما أمك طلبت؟ مش رضا الأم من رضا ربنا، أه نسيت إزاى هتعرف ربنا وأنا معايا كل الفيديوهات الخاصة بالعلاقات اللى عملتها، يعنى أنت مش أشرف منى، أنا كمان أعجبت بواحدة، بس الفرق بينا وبينك إنى همتلكها بالحلال!”

أمجد صرخ: “بعينك، أنا أمجد، ومحدش يقدر ياخد حاجة!”
وفجاة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت سجينتي البريئة)

في نهاية مقال واية عشقت سجينتي البريئة الفصل الخامس 5 بقلم صفاء حسني نختم معكم عبر ويكي ثمار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى